صراحة نيوز

الثلاثاء، 10 مايو 2022

وكالة أنباء صراحة الاردنية

وكالة أنباء صراحة الاردنية

Link to صراحة نيوز | اخبار – الاردن

المملكة المتحدة تتعهد بتقديم 158 مليون جنيه من المعونات للسوريين المحتاجين للمساعدة

Posted: 10 May 2022 06:25 AM PDT

صراحة نيوز – أعلنت وزيرة شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية والتنمية، أماندا ميلينغ، بأن المملكة المتحدة سوف تقدم مساعدات منقذة للحياة للسوريين المتضررين من الصراع المستمر في بلدهم. جاء هذا الإعلان قبيل انعقاد مؤتمر التعهدات “دعم مستقبل سورية والمنطقة” في بروكسيل اليوم (الثلاثاء 10 مايو/أيار). 

سوف تتعهد المملكة المتحدة بتقديم ما يصل إلى 158 مليون جنيه إسترليني لإعانة السوريين المحتاجين للمساعدة، إلى جانب المساعدة في تخفيف أثر الصراع المزعزع للاستقرار في المنطقة. وسوف يُخصص هذا التمويل لتحقيق أربع أولويات للمملكة المتحدة، وهي:

زيادة نسبة الأموال المخصصة للتدخلات المتعلقة بالتعافي والصمود داخل سورية لدعم الإنتاج الغذائي وسبل المعيشة؛

حماية النساء والفتيات من العنف، والترويج لحقهن ودورهن في بناء سلام دائم؛

ضمان حصول الناس على معونات منقذة للحياة، والحفاظ على إدخال المساعدات عبر الحدود، وتحسين سبل تنسيق إيصال المساعدات؛

معالجة الوضع الإنساني والأمني المتدهور في شمال شرق سورية عن طريق ضمان توفر وتحسين الخدمات الإنسانية.

كذلك سوف تواصل المملكة المتحدة دعم الدول المجاورة لسورية في أنحاء المنطقة في مواجهتها لأثر الصراع في سورية، والمساعدة في تخفيف التحديات الكبيرة التي أمامها، وضمان حماية السوريين الذين تستضيفهم على أراضيها. 

من الضروري أن يستمر المجتمع الدولي بأسره في دعمه لسورية مثلما فعل طوال الإحدى عشرة سنة الماضية. فالوضع الإنساني يزداد سوءا، وتفاقم بسبب غزو روسيا لأوكرانيا. وبالتالي من الضروري وجود استجابة جماعية لضمان عدم نسيان الشعب السوري، وإيصال المعونات لمن هم في أمسّ حاجة إليها. 

تفتخر المملكة المتحدة بأن تلعب دورها، كواحدة من أكبر المانحين بشكل ثنائي استجابة للأزمة السورية، حيث أنفقت ما يربو على 3.7 مليار جنيه إسترليني حتى الآن – وهي أكبر استجابة بريطانية على الإطلاق لأزمة إنسانية واحدة. كذلك تدعم المملكة المتحدة العملية السياسية التي تيسّرها الأمم المتحدة للوصول في أسرع وقت ممكن إلى تسوية دائمة للصراع تحمي حقوق جميع السوريين. 

قالت وزيرة شؤون الشرق الأوسط، أماندا ميلينغ: 

“أفتخر بإعلان أن المملكة المتحدة سوف ترصد ما يصل إلى 158 مليون جنيه خلال مؤتمر دعم مستقبل سورية والمنطقة المنعقد في بروكسيل اليوم. من الضروري أن يتكاتف المجتمع الدولي في دعم الجهود الإنسانية في سورية. وسوف تواصل المملكة المتحدة الاضطلاع بدورها الريادي لضمان عدم نسيان الشعب السوري، والوصول إلى تسوية دائمة للصراع تحمي حقوق جميع السوريين.” 

القايز يدعو القطاع الخاص لانشاء صندوق للتكافل الاجتماعي لمساعدة المتعثرين

Posted: 10 May 2022 05:43 AM PDT

 صراحة نيوز – دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، البنوك وغرف التجارة والصناعة والشركات الكبرى والنقابات ورجال الاعمال واهل الخير، للمبادرة الى إنشاء صندوق للتكافل الاجتماعي لمساعدة المدينين غير المقتدرين.

وقال في مداخلة له في جلسة الأعيان اليوم الثلاثاء، بعد مغادرته منصة الرئاسة ولدى مناقشة القانون المعدل لقانون التنفيذ، إن قضايا التنفيذ القضائي باتت تشكل أزمة تهدد السلم المجتمعي، في ظل وجود اكثر من 100 الف شخص غير قادر على السداد، منهم حوالي 64 بالمئة من المطلوبين للتنفيذ القضائي، تقل المبالغ المطلوبة منهم عن 5 الاف دينار، وهذا الامر بات بحاجة الى جهود كبيرة وتعاون الجميع لتجاوز هذه المعضلة.

وطالب رئيس مجلس الأعيان، القطاعين العام والخاص، بالتعاون للمساهمة في حل هذه المشكلة والحد من تداعياتها السلبية، خاصة في ظل هذه الظروف، التي يجب فيها على الجميع تحمل المسؤولية، والمساهمة الفاعلة في حل هذه المشكلة، ومساعدة الأفراد والأسر من غير القادرين، بهدف مواصلة الحفاظ على أمننا الاجتماعي وتمكين غير المقتدرين من العودة الى ممارسة حياتهم الطبيعية مع ضرورة التفريق بين المعسر والمحتال.

ولفت الى خطوة مجلس الاعيان، بإنشاء صندوق للتكافل الاجتماعي، منذ عام 2017، والذي كانت له مساهمات – وما زالت – في دعم الأسر العفيفة، والغارمات، والجمعيات الخيرية، والعديد من القطاعات الأخرى، وذلك انطلاقاً من واجب الأعيان تجاه البلد، وايمانا بضرورة واهمية تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع.

وحول العلاقة بين طرفي المعادلة فيما بين الدائن والمدين، أوضح الفايز، ان كل طرف حريص على مصلحته، وبذات الوقت متخوف من قانون التنفيذ المعدل من حيث التطبيق على ارض الواقع، مؤكدا عدالة ونزاهة القضاء الأردني وقدرته على التمييز ما بين المدين المقتدر والمدين غير المقتدر واصدار القرار العادل والمناسب.

واضاف، ان القانون المعدل لقانون التنفيذ، يهدف الى تحقيق التوازن ما بين الدائن والمدين، وضمان تحقيق العدالة بين جميع الاطراف والحد من قضايا حبس المدين بوجه عام وعدم حبس المدين في بعض الحالات التي يمكن ان تترتب عليها اثار اجتماعية سلبية وضرر بأفراد عائلة المدين.

الإبن هو القاتل ” الأمن يكشف ملابسات مقتل خمسيني في إربد “

Posted: 10 May 2022 05:37 AM PDT

صراحة نيوز – قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام إنه وقبل أيام ورد بلاغ لمديرية شرطة محافظة إربد بوجود شخص خمسيني متوفيا داخل منزله في مدينة إربد، إذ تم التحرك للمكان وبالكشف عن الجثة تبين وجود شبهة جنائية وتعرض الجثة لعدة طعنات أدت لوفاته.

وأكد الناطق الاعلامي أنه جرى تشكيل فريق تحقيقي خاص من البحث الجنائي وشرطة إربد لمتابعة التحقيق في القضية، إذ تمكن الفريق بعد جمع المعلومات من حصر الاشتباه بابن المغدور.

وأضاف أنه أُلقي القبض عليه واعترف بارتكاب الجريمة إثر خلافات مالية وعائلية وسيتم إحالته للقضاء.

الملك والرئيس الأمريكي يعقدان قمة بواشنطن الجمعة

Posted: 10 May 2022 05:33 AM PDT

صراحة نيوز – تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الجمعة المقبل قمة تجمع جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
 
وتتناول القمة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية.
 
وتسبق القمة لقاءات لجلالته مع أركان الإدارة الأمريكية وقيادات الكونغرس وأعضاء لجان العلاقات الخارجية، والمخصصات، والخدمات العسكرية، في مجلس الشيوخ، إضافة إلى لجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب.

الخصاونة يبرر أمام الأعيان دوافع تجريم الشروع بالانتحار

Posted: 10 May 2022 05:30 AM PDT

صراحة نيوز – برر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة دوافع اقرار المادة المتعلقة بتجريم الشروع بالانتحار في مشروع قانون العقوبات بانها تهدف إلى ترسيخ فكرة حماية الحق في الحياة، كحق أساسي تنص على حمايته المواثيق الدولية.
جاء ذلك خلال مداخلة له في الجلسة التي عقدها مجلس الأعيان اليوم برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز لمناقشة مشروعي التعديلات على قانوني العقوبات والتنفيذ.

واضاف أن الدستور الأردني الذي يتحلى بالتعددية، والتي تصبغ الوطن في ظلال قيادتنا الهاشمية الجامعة، ينص على أن دين الدولة الإسلام، والأديان السماوية تحظر المساس بالحياة أو الانتحار، وتعتبر هذا الأمر من الكبائر.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الشروع بالانتحار معاقب عليه في أنظمة قانونية وقضائية عديدة عربية وإسلامية وأجنبية، مثل الأنظمة القانونية في إيطاليا والإمارات وعمان.
وبين أن أي دفع جزائي أمام أي محكمة بوجود خلل في السلامة النفسية لأي شخص عادة ما يوجب على القاضي المختص أن يحيل هذه الشخص إلى جهة طبية تقدر وضعه النفسي، وإذا ما قررت هذه الجهة ذلك، فيعتبر ذلك فورا إما من قبيل العذر المخفف أو العذر المحل الذي لا يرتب أو يوجب عقوبة بعد ذلك.
وأوضح أن جرم الشروع بالانتحار في مشروع قانون العقوبات عومل معاملة المخالفة والجريمة مكتملة الأركان؛ من أجل المواءمة بين فكرة المحافظة على الطمأنينة والسلامة العامة في مكان علني وعام من جهة، وعلى فكرة انتظام سيرورة المرافق العامة والحياة العامة وحقوق الغير والمجتمع.
وأشار إلى أن الغالبية العظمى مما يسمى بمحاولات الشروع بالانتحار تكون عادة غير جادة والهدف منها لفت الانتباه أو تلبية بعض المطالب؛ لافتا إلى أن المختصين في الطب النفسي يرون ضرورة أن يسري على محاولة الانتحار شرط السرية والتخطيط والتدبير المسبق الذي لا يتوافر عادة في المكان العام، مؤكدا أن القضاء هو صاحب الاختصاص في تقدير مثل هذه الحالات.
على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء أهمية النظر بعمق إلى النظام الائتماني بشكل قائم على اعتبارات موضوعية لا تخدم أي مصالح خاصة، وإنما الهدف المركزي والأساسي هو أن تكون صوابية وصحة العمليات المالية والتجارية والمصرفية القائمة بعيدة عن خدمة أي نمط أو نوع من المصالح الخاصة.
وبين الخصاونة أن استخدام الشيكات شوه الكثير من المؤسسات المالية والمصرفية، وحتى الحكومية ذهبت إلى التوسع في استخدام الشيكات المصرفية إلى المدى الذي سبب اختلالات جوهرية ومركزية، وأصبح هذا الأمر بمثابة سيف مسلط على مئات الآلاف من المواطنين.
وشدد على أن الاستخدام المغلوط للشيكات على مدى سنوات يحتم أن نتصدى تشريعيا إلى هذا الأمر بصورة مباشر، وأن يواكب ذلك مراجعات للأنظمة الائتمانية بشكل عام، ومراجعات إجرائية للتحقق من الملاءات المالية للأشخاص، وأن يصار إلى الاقتراض بناء على هذه الاعتبارات وعلى وكالات ائتمانية أسوة بما يجري في أنظمة قانونية متقدمة في دول؛ مثل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وغيرها.

 

العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في جرش والزرقاء والعاصمة

Posted: 10 May 2022 05:23 AM PDT

صراحة نيوز –  افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم الثلاثاء، عدداً من مشاريع المبادرات الملكية في محافظات جرش والزرقاء والعاصمة، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع أبناء ووجهاء هذه المحافظات.

ففي محافظة جرش، سلّم العيسوي، بحضور وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح ومحافظ جرش الدكتور محمد أبو رمان، 7 أسر عفيفة شهادات انتفاع مساكنها الجديدة، التي جرى تأثيثها وتزويدها بمختلف الأجهزة الكهربائية اللازمة.

وجاء تنفيذ هذه المساكن، ضمن إطار المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة، التي أُطلقت بتوجيهات ملكية في العام 2005، بهدف توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر الأكثر عوزاً واستحقاقاً، والتي تمر بظروف معيشية واقتصادية صعبة، وتقطن في منازل لا تتوفر فيها مقومات الحياة الكريمة.

وجرى اختيار الأسر المستفيدة من هذه المبادرة، وفق أسس تراعي تحقيق العدالة والشفافية التي تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية، حيث يضم كل مسكن (غرفتي نوم وغرفة معيشة، ومطبخاً ودورة مياه)، إضافة إلى تأمين المساكن بالخدمات الأساسية من ماء وكهرباء والبُنى التحتية اللازمة.

وفي مخيم السخنة بمحافظة الزرقاء، افتتح العيسوي، بحضور محافظ الزرقاء بالإنابة حسن الجبور، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، مركز المجتمع المحلي للمرأة، الذي صُمّم وفقاً لأحدث المواصفات الفنية، لتمكين القطاع النسائي وتعزيز مشاركته في مسيرة التنمية المستدامة.

وجال العيسوي في المركز الذي يضُم مشغل خياطة، وصالون تجميل، وروضة أطفال، ومركزا ثقافيا يقدم محاضرات توعوية ودورات تقوية في مختلف المناهج الدراسية.

كما افتتح العيسوي ملعب نادي العودة الرياضي في مخيم الزرقاء، والذي يستهدف النهوض بالحركة الشبابية والرياضية في المنطقة، وتمكين الشباب من ممارسة الألعاب الرياضية في بيئة صحية تعزز من قدراتهم ومواهبهم.

وفي مخيم حطين، افتتح العيسوي حديقة عامّة في المخيم، بلغت مساحتها نحو 4 دونمات، وجاء إنشاؤها لتكون متنفساً لأهالي المخيم والمناطق المحيطة، وتضُم العديد من الألعاب الرملية والمطاطية، وتستهدف دمج الأطفال ذوي الإعاقة من خلال مراعاة ظروفهم الصحية ضمن مفهوم “الحدائق الآمنة”.

ويُولي جلالة الملك عبدالله الثاني جُلّ اهتمامه ورعايته لتمكين قطاعي المرأة والشباب، وإطلاق المبادرات التي تستهدف النهوض بواقع البُنى التحتية، وإنشاء الحدائق والملاعب الرياضية والصالات والمراكز الشبابية، ومراكز خدمة المجتمعات المحلية، لخدمة الحركة الرياضية في المحافظات، وتمكين الشباب والنساء من ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والتنموية والتطوعية.

ويأتي إنشاء الحديقة ضمن سلسلة عشرات الحدائق، التي أُنشئت بتوجيهات ملكية في مختلف محافظات المملكة، فضلاً عن حدائق أخرى جرى إعادة تأهيلها، والتي تشتمل بمجملها على مراكز لتدريب افراد المجتمع المحلي، وفروع للمؤسسات التي تُعنى برعاية الأطفال، للوصول إلى أصحاب المواهب واحتضانهم، وتنمية قدراتهم الإبداعية وتكريس التفكير الإيجابي لديهم.

وفي لواء سحاب بمحافظة العاصمة، افتتح العيسوي، النادي الصحي الرياضي التابع لجمعية المتقاعدين العسكريين، والذي جاء إنشاؤه في سياق المبادرات الملكية، وتم تجهيزه بمختلف أجهزة اللياقة البدنية وبناء الأجسام، ومرافق أخرى.

وقال العيسوي إن تنفيذ هذه المشاريع جاء بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع أبناء وبنات هذه المحافظات، مبيناً أنه رغم التحديات التي يواجهها الواقع الاقتصادي، إلا أن جلالة الملك يضع في سُلم أولوياته، تحسين الظروف المعيشية والخدمية لأبناء وبنات الوطن، والعمل على تلبية مطالبهم واحتياجاتهم المختلفة.

وأكد حرص جلالة الملك على الارتقاء بمستوى حياة المواطن ورفع سوية الخدمات المُقدمة له، من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع تلبي احتياجات المجتمعات المحلية، وتقديم المساعدات للأسر التي تمر بظروف صعبة، مثل مساكن الأسر العفيفة، التي تقوم إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي بالإشراف الكامل على تجهيزها، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، ومتابعة تزويدها بجميع الاحتياجات الأساسية والخدمية، لتوفير الحياة الكريمة للأسر المستفيدة.

واعتبر العيسوي أن المبادرات الملكية، التي شملت جميع محافظات المملكة، نقلة نوعية في تحقيق إنجازات يلمسها المواطن على أرض الواقع، والنهوض بواقع المجتمعات المحلية وتعزيز إنتاجيتها، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للفئات المستهدفة، والاستجابة السريعة للقضايا الموضوعية للمواطنين في جميع المحافظات في إطار نهج تنموي، جوهره تعزيز النمو المستدام وتحقيق العدالة. وتُركز المبادرات الملكية، التي تستهدف قطاعات حيوية مختلفة منها؛ الصحة والتعليم والتنمية، والمشاريع الإنتاجية المدرة للدخل، وتعزيز وتمكين دور المرأة والشباب، على ضرورة العمل لتحقيق العدالة في توزيع مكتسبات التنمية، وتنفيذ المشاريع والبرامج وفقاً لخصائص ومميزات كل منطقة، لتحقيق التوازن التنموي المطلوب، وبما يعزز دور المواطن في مسيرة التنمية المستدامة.

الملك خلال تسلمه والملكة جائزة بنيويورك: الطريق إلى السلام يجب أن يمر بمدينة القدس

Posted: 10 May 2022 05:15 AM PDT

صراحة نيوز – تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، أمس الاثنين في نيويورك، جائزة “الطريق إلى السلام”، التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة.

ويأتي تسلم جلالتيهما الجائزة تقديراً لدورهما في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.

وأكد جلالة الملك، في كلمة ألقاها في حفل تسليم الجائزة، المكانة الكبيرة لمدينة القدس، قائلا “رحلتنا في الطريق إلى السلام يجب أن تمر بمدينة القدس، فهي تحمل مكانة خاصة في قلوب الملايين حول العالم، كمدينة مقدسة تشهد دعواتنا وصلواتنا وآمالنا”.

ولفت جلالته إلى أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار، مؤكدا كصاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها أن الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في هذه الأماكن المقدسة متطلب أساسي للسلام والوئام وحرية العبادة.

وأشار جلالة الملك إلى أن المسيحيين العرب في القدس يمثلون جزءا من أقدم مجتمع مسيحي في العالم، وواجب الجميع المحافظة على وجودهم في المدينة المقدسة.

وشدد جلالته على أن القدس يجب أن تساهم في إرساء السلام والعيش المشترك، لا الخوف والعنف، محذرا من أن تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة سيؤدي حتما إلى تصعيد التوتر والغضب.

ودعا جلالة الملك المجتمع الدولي إلى مساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة للعمل من أجل إنهاء الصراع، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم، يوفر مستقبلا من الأمل لهما، على أساس حل الدولتين الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام.

واعتبر جلالة الملك أن تسلمه لجائزة “الطريق إلى السلام” هو نيابة عن جميع الأردنيين، الذين أشار جلالته إلى أنهم “ما زالوا يكرسون القيم التاريخية والتراث الأصيل لوطننا، بالعيش والعمل باحترام متبادل، والحفاظ على الأردن كواحة للسلام، ومد يد العون للمحتاجين، وتوفير الملجأ الآمن للملايين على مدى السنوات”.

كما جدد جلالته التأكيد على أهمية العمل بشكل مشترك وشمولي على المستوى الدولي لتسخير السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا في مواجهة تحديات انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا والتغير المناخي، والقضاء على الفقر واليأس، وإنهاء الاحتلال والظلم، ومساعدة اللاجئين في كل مكان للعودة إلى بلدانهم، وإعادة بناء المجتمعات المتفككة، وتجديد الأمل لدى الشباب المتعطش له في كل مكان.

من جهته، أشاد رئيس الأساقفة غابرييليه جيوردانو كاتشا، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بجهود جلالة الملك في العمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة والعالم.

وأشار إلى تركيز جلالة الملك على قيم التسامح والحوار بين الأديان، مُذكراً برسالة عمان التي أطلقها جلالته في عام 2005، إضافة إلى مبادرتي “كلمة سواء” وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلا عن جهوده في الحفاظ على المقدسات بالأراضي المقدسة.

وثمن رئيس الأساقفة اهتمام جلالة الملك بالوجود المسيحي في المنطقة كجزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي في العالم العربي، مبيناً المكانة التي يتمتع بها الأردن لدى الفاتيكان والتي تجسدت بزيارة أصحاب القداسة باباوات الفاتيكان إليه خلال العقود الماضية.

وعبر عن تقديره لجهود جلالته ومساعيه في التوصل إلى حلول سلمية لأزمات المنطقة، ولدور المملكة في استضافة اللاجئين.

كما أشار إلى جهود جلالة الملكة رانيا في قطاعي التعليم والشباب وفي تعزيز حماية البيئة وتشجيع الحوار بين الثقافات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراحة نيوز » اخبار الاردن

صراحة نيوز » عربي ودولي

صراحة نيوز » اخبار الجامعات

صراحة نيوز » اسماء الوفيات في الاردن اليوم

وكالة أنباء صراحة الأردنية » صريحون

صراحة نيوز » صورة وخبر

صراحة نيوز » من الآخر

صراحة نيوز » اقتصاديات - اسعار الذهب في الاردن اليوم

صراحة نيوز » ثقافة وفنون

صراحة نيوز » مقال