صراحة نيوز

الاثنين، 24 مايو 2021

وكالة أنباء صراحة الاردنية

وكالة أنباء صراحة الاردنية

Link to صراحة نيوز – SarahaNews

اطلاق مشروع توأمة بدعم أوروبي للنهوض بالنزاهة والوقاية من الفساد

Posted: 24 May 2021 06:48 AM PDT

اطلاق مشروع توأمة بدعم أوروبي للنهوض بالنزاهة والوقاية من الفساد

صراحة نيوز – أطلقت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين مشروع توأمة جديد يهدف إلى دعم الجهود المؤسسية الوطنية في الأردن لتعزيز النزاهة والوقاية من الفساد التي تدار من قبل هيئة النزاهة ومكافحة الفساد صاحبة الاختصاص في إدارة كافة البرامج الرامية إلى خلق بيئة مناهضة للفساد.
كما يهدف المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي إلى الاطلاع على تطبيق معايير النزاهة الوطنية في القطاع العام في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لمراجعتها وتطويرها بالشكل الذي يُمكِّن من تطبيقها وقياس مدى الامتثال لها ومن ثم تفعيلها مع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة.

من جانب آخر يركز المشروع على إيجاد آليات تمكّن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ومديرياتها المختصة من تقييم مخاطر الفساد بشكل فعّال ضمن قطاعات يتم اختيارها من مؤسسات القطاع العام باعتبارها الجهات المستهدفة من المشروع بشكل عام.

وأكد رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي خلال حفل الافتتاح على عمق العلاقة والصداقة بين المملكة ودول الاتحاد الاوروبي ودورها في تقديم الدعم للهيئة مذكرا ان المشروع سيكون اضافة نوعية ترفد الهيئة والمختصين فيها بأفكار واليات تساعد على المزيد من التخصص والمؤسسية في ادارة اعمال وبرامج ومشروعات الهيئة ، مشيدًا بالدور الذي سيقوم به الشركاء التنفيذيون في كل من جمهورية لتوانيا وجمهورية النمسا لإنجاح هذا المشروع علمًا بأنّ فريق العمل المختص بتنفيذ البرنامج باشر عملة في الاطار الزمني الذي تم الاتفاق علية وبالرغم من ظروف الجائحة التي لا يزال العالم يعاني منه.

كما اشار الى مشروع توأمة سابق مع الاتحاد الأوروبي تم تفيذه حلال عامي 2012-2013 نفذته جمهورية فنلندا .

من جانبها قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هاجيثيودوسيو ” أننا فخورون جدًا بأن نكون في موضعِ دعمٍ للأردن. ندركُ جميعًا أن الفساد في القطاع العام يعيق كفاءة الخدمات العامة ويقوض الثقة في المؤسسات العامة ويزيد من كلفة المعاملات .
وقالت أن النزاهة تعد ضرورية لبناء مؤسسات قوية تقاوم الفساد مشيرة الى أن السنين الماضية شهدت تطور التعاون بين الإتحاد الأوروبي والأردن في مجالات النزاهة ومكافحة الفساد. ولتأكيد وتعزيز هذا التعاون يُطلق الإتحاد الأوروبي هذا المشروع الذي يهدف إلى مراجعة معايير النزاهة الوطنية في القطاع العام وزيادة قدرات طاقم هيئة النزاهة ومكافحة الفساد على تقييم وإدارة مخاطر الفساد في قطاعاتٍ عدة. وسيتم تنفيذ مشروع التوأمة هذا قريبًا بالتوازي والتآزر مع برنامج آخر مخصص لمجالات النزاهة والمساءلة سينفّذ في وقتٍ قريب من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمبلغ 6،8 مليون يورو.

السفير النمساوي في الأردن السيد أوسكار فستينجي اكد على دور جمهورية النمسا في الجهود العالمية في مكافحة الفساد والتي تتجسد بدورها في انشاء الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد قبل 10 سنوات، بالاضافة الى استضافتها مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، الذي يقوم بدور الامانة العامة لأتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد ، وهي الصك العالمي الوحيد الملزم قانونا لمكافحة الفساد.

و تحدث القائم بالأعمال لجمهورية ليتوانيا لدى المملكة ، السيد إرنستاس غرابايس الذي اشار الىى جهود بلاده في تنفيذ البرامج المشتركة مع الاردن ومنها مشروع التوأمة مع مديرية الامن العام، مؤكدا على ان مشروع التوأمة الحالي مع الهيئة هو السادس على مستوى مساهمات دائرة التحقيقات الخاصة اللتوانية في مختلف الدول حيث تقدم المؤسسات اللتوانية الخبرات الواسعة في مجال الحكم الديموقراطي ، إلى جانب العديد من الخبراء من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني.

وتحدث مدير المشروع عضو مجلس الهيئة سامي السلايطة فبين إن مشروع التوأمة يعد من أهم المشاريع التي تدعم دور الهيئة في تعزيز معايير النزاهة والوقاية وفي ادارة وتقييم مخاطر الفساد في مختلف القطاعات وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين العاملين في الهيئة ومدراء المشروع اللتوانيين والنمساويين ، بالإضافة الى أهمية تنفيذه التي تكمن في تعزيز قدرات الموظفين في الهيئة وزيادة وعي القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني لقيم النزاهة ومبادئ الشفافية.

مدير المشروع من الجانب اللتواني السيد يوفاتيس راشكفيجوز فقد تناول دور مديرية التحقيقات الخاصة في جمهورية لتوانيا في نقل التجارب والخبرات في مجال مكافحة الفساد مثل التحقيقات والاستخبارات الجنائية للجرائم عالية المستوى المتعلقة بالفساد ومنعه ونشر الوعي لمكافحته، بالاضافة الى توفير معايير مكافحة تحليلية استخباراتية.

يشار إلى أن هذا المشروع الذي سيتم تنفيذه على مدى احدى وعشرين شهرا بميزانية تصل الى (1.5) مليون يورو حيث يسهم في بناء قدرات هيئة النزاهة ومكافحة الفساد من خلال تطبيق أفضل الممارسات ضمن المعايير التي تبناها الاتحاد الاوروبي والمنظمات الدولية المختصة، وبما يتناسب مع الثقافة المجتمعية الأردنية، حيث سيتم تطبيقه بالتعاون مع خبراء ومختصين من قبل دائرة التحقيقات الخاصة في جمهورية ليتوانيا، وإدارة الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في الجمهورية ، ورئاسة لجنة الأخلاقيات الرسمية، والوكالة المركزية لإدارة المشاريع، والوكالة النمساوية للتكامل الأوروبي والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية.

هل الاردن دولة مؤسسات وقانون ؟ تعيين الخيطان مثالا

Posted: 24 May 2021 06:35 AM PDT

هل الاردن دولة مؤسسات وقانون ؟ تعيين الخيطان مثالا

 

صراحة نيوز – قال مركز إحقاق للدراسات القانونية في قراءة قانونية ان تعيين الكاتب الصحفي رئيس مجلس ادارة فضائية المملكة الزميل فهد الخيطان مديراً لإدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي مخالف للدستور وللقانون .

الملفت ان مركز احقاق دأب نشر  قراءات قانونية حيال العديد من القرارات التي يتم اتخاذها على اعتبار ان فيها مخالفات دستورية أو قانونية غير أنه لم تبادر اي من الجهات ذات العلاقة بالرد أو التوضيح في ما ذهب اليه المركز في قراءاته .

نص القراءة الخاصة بتعيين الخيطان 

أولاً: إن وظيفة مدير إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي تعتبر من الوظائف العامة في الدولة التي يتقاضى شاغلها رواتبه وامتيازاته من أموال الخزينة العامة للدولة، ويتوجب على شاغلها القيام بالخدمة المدنية العامة، فهذه الوظيفة تستهلك من المال العام وتستهدف الصالح العام.

ثانياً: إن المادة (47) من نظام الخدمة المدنية تقضي بأن يُعَيَّن موظفو الديوان الملكي الهاشمي الذين يتقاضون رواتبهم من موازنة الديوان الملكي الهاشمي بقرارات يصدرها المرجع المختص في الديوان الملكي الهاشمي (رئيس الديوان الملكي الهاشمي) وفقاً لأحكام نظام الخدمة المدنية والأنظمة الأخرى المعمول بها، وتستثنى من ذلك المناصب العليا التي تسري على شاغليها أحكام نظام الخدمة المدنية للمناصب العليا في الديوان الملكي الهاشمي، وقد بَيَّن (نظام الخدمة المدنية للمناصب العليا في الديوان الملكي الهاشمي رقم 2 لسنة 1988) المناصب العليا المستثناة على سبيل الحصر وهي (رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشارو جلالة الملك، وكبير الامناء وامناء جلالة الملك، وناظر الخاصة الملكية، والطبيب الخاص، وأمين عام الديوان الملكي، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس التشريفات الملكية)، وبالتالي فأن (وظيفة مدير إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي) ليست من الوظائف المستثناة، ولكن يحكم التعيين عليها نظام الخدمة المدنية.

ثالثاً: لقد بَيَّنت المادة (4) من نظام الخدمة المدنية أن الخدمة المدنية ترتكز على مبادئ وقيم سيادة القانون، والمساءلة والمحاسبة، والشفافية، والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، والحاكمية الرشيدة والنزاهة، وقد بَيَّنت المادة (42) من النظام أن التعيين في وظائف الخدمة المدنية يتم وفق الاحتياجات التي تم إقرارها في جداول تشكيلات الوظائف بما يحقق استخدام أفضل الكفاءات وفق أسس الاستحقاق والجدارة وتحقيق مبادئ الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص، وأن يتم إجراء الامتحانات التنافسية والمقابلات الشخصية لإشغال الوظائف الشاغرة وفقاً لتعليمات اختيار وتعيين الموظفين.

رابعاً: إن قيم سيادة القانون، والمساءلة والمحاسبة، والشفافية، والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، والحاكمية الرشيدة والنزاهة كانت غائبة عند تعيين السيد فهد خيطان في وظيفة مدير إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي، إذ لم يتم إجراء الامتحانات التنافسية والمقابلات الشخصية لإشغال هذه الوظيفة الشاغرة وفقاً لتعليمات اختيار وتعيين الموظفين.

خامساً: إن قرار المرجع المختص (رئيس الديوان الملكي الهاشمي) بتعيين السيد فهد خيطان في وظيفة مدير إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي يعتبر قراراً مخالفاً لأحكام الدستور الأردني، ومخالفاً لأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، ولأحكام نظام التعيين على الوظائف الخدمة المدنية، فما هي المعايير التي على أساسها اختار المرجع المختص هذا الشخص واستبعد غيره؟؟؟ وهل هذه المعايير والأسس موضوعية وعلمية وتتسم بالشفافية والنزاهة والحياد؟؟؟ أم أن الأمور تجري على أسس الهوا والشخصنة والواسطة والمحسوبية؟؟؟.

سادساً: إن الدستور الأردني قد أكد في المادتين (6/1) و (22) على أن حق التعيين والمنافسة على هذه الوظيفة العامة هو حقٌ دستوري للمواطنين الأردنيين بشكل عام، ويقضي هذان النصان الدستوريان بوجوب أن يتم اختيار من يُعيَّن في هذه الوظيفة العامة على أساس الكفاءة والمؤهلات العلمية والعملية، ووجوب أن يتساوى المواطنون الأردنيون في حقهم الدستوري في التعيين على هذه الوظيفة العامة والمنافسة عليها.

فالمادة (6) من الدستور تنص على ما يلي:

(الاردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين).

وتنص المادة (22) على ما يلي:

(1- لكل أردني حق في تولي المناصب العامة بالشروط المعينة في القانون أو الأنظمة.

2- التعيين للوظائف العامة من دائمة ومؤقتة في الدولة والإدارات الملحقة بها والبلديات يكون على أساس الكفايات والمؤهلات).

سابعاً: إنه مما لا شك فيه أن المساواة والعدالة لا تتحقق بين المواطنين الأردنيين الذين تتوافر فيهم شروط هذه الوظيفة إلا بالإعلان عن الحاجة للتعيين على هذه الوظيفة العامة وفتح باب الترشيح والمنافسة وتقديم طلبات التوظيف من قبل كل من يجد في نفسه الكفاءة والمؤهلات العلمية والعملية لشغل هذه الوظيفة العامة وفق الشروط والمهام المحددة بهذه الوظيفة العامة، وأن يتم دراسة هذه الطلبات من قبل لجنة تقييم خاصة تعمل على أسس علمية وموضوعية وحيادية وشفافة للتنسيب للمرجع المختص بالتعيين باسم الأقدر والأجدر لتولي هذه الوظيفة العامة على أساس الكفاءة والمؤهلات العلمية والعملية.

إن المادة (22) من الدستور تقضي بأن التعيين على المناصب والوظائف العامة من دائمة ومؤقتة هو حق لكل أردني وفق الشروط المعينة في القانون أو الأنظمة، وتقضي أيضاً بأن يكون التعيين على هذه المناصب والوظائف العامة على أساس الكفايات والمؤهلات.

وبالتالي فإن مقتضيات تطبيق هذا النص الدستوري الذي يسمو على القوانين والأنظمة توجب أن يكون التعيين في الوظائف العامة على أساس الكفايات والمؤهلات من أجل اختيار الأكثر كفاءة والأعلى تأهيلاً من أصحاب الحقوق في التعيين من بين المواطنين الأردنيين، وهذا بكل تأكيد لا يتحقق إلا بأن يقوم المرجع المختص بالتعيين بالإعلان عن الوظيفة الشاغرة وأن يتضمن هذا الإعلان المهام المنوطة بهذه الوظيفة والشروط الواجب توافرها فيمن يشغل هذه الوظيفة، وأن يكون باب الترشيح والمنافسة وتقديم الطلبات حقاً لكل مواطن أردني يجد في نفسه الكفاءة والأهلية والقدرة على شغل هذه الوظيفة والتعيين عليها، وأن يتم استقبال هذه الطلبات ودراستها من قبل لجنة متخصصة قادرة على تقييم طلبات التوظيف على أسس موضوعية وعلمية ونزيهة وشفافية وتعمل هذه اللجنة على تنسيب الأفضل والأكفأ والأكثر تأهيلاً ليقوم المرجع المختص بالتعيين بتعينه لينهض بواجبات ومهام الوظيفة باقتدار ليحقق المصلحة العامة بأمانة ومسؤولية.

وبذلك يَتَبَيَّن أنه تم مخالفة أحكام المادة (22) من الدستور ومقتضياتها، ومخالفة أحكام المادة (7) من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق عليها الأردن والتزم بأحكامها، وهذه المخالفة تؤدي بالضرورة إلى هدر حقوق المواطنين الأردنيين الدستورية والدولية والأممية وتحرمهم من حق المنافسة والترشح وحق تقديم طلبات التوظيف على هذه الوظيفة العامة، وتجعل التعيين على هذه الوظيفة على هذا النحو أساسه شخصي، وليس أساسه موضوعي وعلمي تتوافر فيه مبادئ ومتطلبات النزاهة والشفافية والحوكمة الرشيدة.

ثامناً: وعليه يتبيَّن بأن الطريقة التي تم بها تعيين السيد فهد خيطان في وظيفة مدير إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي هي طريقة مخالفة للدستور ولاتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة الفساد ولنظام الخدمة المدنية، وهي طريقة تعيين غير موضوعية وغير علمية ولا تتوافر فيها مبادئ الشفافية والنزاهة والحياد والكفاءة، وإنما هي طريقة تعزز الشخصنة والمحسوبية والشللية والفساد؛ فباب الترشيح والمنافسة على هذه الوظيفة العامة قد تم هدره من قبل المرجع المختص خلافاً لأحكام الدستور ولأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ولأحكام نظام الخدمة المدنية على نحو ما قد تم بيانه تفصيلاً.

تاسعاً: إن غياب الشفافية على هذا النحو يثير الشكوك في مدى توافر النزاهة والموضوعية والحياد في التعيين على هذه الوظيفة المهمة، كما يثير الشكوك بأنه لم يتم التقيد بإجراءات التعيين على هذه الوظيفة، وهي إجراءات يجب التقيّد والالتزام بها، وللمحكمة الإدارية حق بسط رقابتها القضائية على مدى تنفيذ هذه الواجبات والالتزامات الإجرائية والقانونية تحت طائلة إبطال وإلغاء قرار التعيين المخالف للقانون ولهذه الإجراءات، حيث يحق لكل متضرر من عدم الالتزام بأحكام القانون وهذه الإجراءات الطعن في قرار تعيين السيد فهد خيطان في وظيفة مدير إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي لدى المحكمة الإدارية وأن يطلب إلغاء هذا القرار، وللمحكمة الإدارية سلطة إلغاء قرار التعيين متى كانت أسباب الطعن واردة على هذا القرار.

عاشراً: إن مؤسسات المجتمع المدني الرقابية الرسمية والأهلية التي تُعنى بالشفافية والنزاهة والحوكمة الرشيدة ومحاربة الفساد معنية اليوم بمتابعة هذا الموضوع المهم مع الجهات ذات العلاقة التي تعنى بتعزيز منظومة الشفافية والحوكمة الرشيدة.

الحادي عشر: إن (قانون القضاء الإداري رقم 27 لعام 2014) أجاز لذوي الشأن ممن يجدون في أنفسهم الكفاءة والجدارة في تولي وظيفة مدير إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي الطعن في القرار الإداري المتعلق بالتعيين على هذه الوظيفة العامة، التي تعتبر من الوظائف العامة التي يحق للمواطنين الأردنيين التعيين والتنافس عليها وفق مبادئ الكفاءة والنزاهة والشفافية وعلى أساس المؤهلات العلمية والعملية، وهذا ما كفله الدستور في المادة (22) منه، وكفلته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في المادة (7) منها، وكفله الخدمة المدنية على نحو ما تقدم.

مركز إحقاق للدراسات القانونية

مقاومة العدو في فكر وصفي التل

Posted: 24 May 2021 06:17 AM PDT

مقاومة العدو في فكر وصفي التل

صراحة نيوز – بقلم موسى العدوان وحيث أننا نعيش أجواء المقاومة هذه الأيام، في القدس وغزة وفي كل أرجاء فلسطين، فحري بنا أن نعود إلى التاريخ، لنعرف ما كان يختمر في عقل أحد السياسيين العسكريين، وهو الشهيد وصفي التل رحمة الله عليه، عن الأسلوب الأفضل لمواجهة العدو بالمقاومة، بدلا من الجيوش التقليدية، والتي بدت نتائجها واضحة للعيان في هذه الأيام. ففي كتاب بعنوان ” وصفي التل بين الماضي والحاضر ” للكاتب ممدوح حوامده والذي صدر في أواخر 1971، وردت القصة التالية وأقتبس :

” بعد هزيمة حزيران 1967 بخمسة أيام، كنت أتحاور مع وصفي التل حول ما يخبئه المستقبل للأمة العربية ؟ كانت الهزيمة صاعقة وقاسية ومذهلة، حتى أنها حطمت ليس المعنويات فحسب، بل والقدرة على التفكير. كان وصفي التل يومها رئيسا للديوان الملكي، وكان المرحوم الرئيس جمال عبد الناصر، يعلن استقالته وتخليه عن المسؤولية في ذلك الحين، ليترك لغيره قيادة المسيرة المجهولة للمستقبل الكالح . .

كان الجميع في حالة استسلام، وهمسات الصلح والحلول السلمية، بدأت تتحول إلى حديث بدون حرج. فسألته رأيه في الحل الذي يمكن أن يحفظ للأمة العربية ماء وجهها وكرامتها ؟ وذُهلت وأنا استمع للجواب. كان في ذلك الوقت وفي تلك اللحظات جوابا نشازا . . قال بإصرار وحزم وهو مقطّب الجبين : ” لا حل ولا كرامة إلاّ بالقتال”.

وعجبت من أمره . . فقبل الهزيمة كانت تتعالى كل الأصوات في مختلف أنحاء العالم العربي، من المحيط حتى الخليج، جميعها تنادي بالحرب ومقاتلة إسرائيل، إلاّ وصفي التل الذي كنت اسمعه يعارض الفكرة، ويقول : هذا ليس هو الزمان الذي نستطيع فيه محاربة إسرائيل . .

وعندما سمع وصفي التل تعجبي وتساؤلي قال : عندما كنت أرفض مقاتلة إسرائيل ، كنت أرفض ذلك بشعور مسؤول . . كانت بين يدي كما كانت بين أيدي معظم المسؤولين العرب، الحقائق والأرقام التي تؤكد أن أية معركة في ذلك الحين، ستكون لمصلحة إسرائيل . . أما اليوم فإنني أتحدث بشعور المواطن . . بشعور المناضل . . إنني لن أصدّق أن إسرائيل ستقبل التنازل عن شبر من الأرض، إلاّ ويكون ثمنه أمجادنا وكرامتنا وتاريخنا وحياتنا . .

وإنني لا أقول اليوم بقتال الجيوش . . إنني أقول بقتال لا يمكّن إسرائيل من قطف ثمار عدوانها واحتلالها . . إنني على استعداد أن أقوم بتشكيل فِرق من المقاتلين لا يزيدون عن المائتين، وأعبر على رأسهم النهر، وأتمركز في منطقة جنين والحولة وطبريا، تلك المناطق التي سبق أن قاتلت فيها عام 1948، وإني على قناعة أنني بالتعاون مع فرق أخرى في بقية المناطق، سنعيد ما فقدته الجيوش العربية . . !

وبعد شهرين أو أكثر بقليل، بدأ العالم يسمع بالعمل الفدائي، وبدأت العمليات في المناطق المحتلة تطغى على أخبار العالم، بل كادت تتحول قضية العمل الفدائي إلى أبرز أحداث العالم، بما في ذلك القتال في فيتنام وكمبوديا ولاوس . . وفعلا أخذت الأحاديث عن الصلح والحل السلمي تتلاشى إلى همسات، بل تلاشت بتاتا مع تصاعد العمل الفدائي. ولكن ماذا حدث للعمل الفدائي ؟

لقد بدأت الخلافات بين المنظمات تظهر أمام الرأي العام، بسبب تعدد المنظمات، بل أن هذه الخلافات تجاوزت الرأي العام المحلي إلى العربي بل والعالمي. وهنا أخذ الأردن يخشى من تسرب الأعداء إلى صفوف العمل الفدائي لعدة أهداف، أهمها ضرب العمل الفدائي أولا، ومن ثم للقضاء على النظام الأردني.

ولأن وصفي التل كما تعوّد دائما لا يحدد مواقفه نتيجة الحدس، بل مستندا إلى الوقائع والتحليل العلمي والمنطقي، فقد أعدّ في ذلك الحين وبالتحديد في شهر آب 1968، تحليلا ودراسة للمنطقة وأسلوبا مناسبا لمعركة التحرير”. انتهى الاقتباس. * * *

التعليق : هكذا كان وصفي التل رجل الدولة، منشغلا بالتخطيط لتحرير فلسطين وليس بمصالحه الخاصة، فدفع حياته ظلما ثمنا لنواياه، التي كانت تهدف لتحرير فلسطين وحماية الأردن. إنه وصفي التل السياسي الوطني المقاتل . . الذي عندما يُذكر اسمه بعد استشهاده بأكثر من نصف قرن، يفخر به الشرفاء باعتباره رمزا للعزة والكرامة، ولكن ترتعد منه قلوب الضعفاء الذين عجزوا عن السير في طريقه، فيتحولون إلينا سائلين بكل صراحة : لماذا تحبون وصفي دون غيره من الذكور ؟ والسؤال هنا لا يحتاج إلى جواب . . لأنهم يعرفونه في قرارة أنفسهم . . !

التاريخ : 24 / 5 / 2021

اليابان تسلم المعدات الطبية لتجهيز عيادة السمع والبصرفي مخيم الأزرق للاجئين السوريين للجمعية الخيرية المسيحية الأرثوذكسية الدولية

Posted: 24 May 2021 05:59 AM PDT

اليابان تسلم المعدات الطبية لتجهيز عيادة السمع والبصرفي مخيم الأزرق للاجئين السوريين للجمعية الخيرية المسيحية الأرثوذكسية الدولية


صراحة نيوز – أقيم حفل تسليم المعدات الطبية يوم الاثنين 24 أيار 2021 ، بحضور سعادة السيد شيمازاكي كاورو ، سفير اليابان لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسيدة لورين حياة ، رئيسة الجمعية المسيحية الأرثوذكسيةالدولية في الأردن. في ضوء الوضع الوبائي في مخيم الأزرق بسبب جائحة كورونا ، أقيم الحفل عبر الإنترنت.
في عام 2019 ، قدمت حكومة اليابان منحة إجمالية قدرها سبعة وثمانين ألفًا وثلاثمائة وتسعة عشر دولارًا أمريكيًا (87،319 دولارًا أمريكيًا) للجمعية الارثوذكسية الدولية وذلك لتنفيذ مشروع بعنوان “مشروع تجهيز عيادة السمع والبصر في مخيم الأزرق للاجئين السوريين” من خلال منحة المساعدة اليابانية لمشاريع الأمن الإنساني على المستوى الشعبي والتي تهدف إلى تحسين الاحتياجات البشرية الأساسية على مستوى القاعدة الشعبية من خلال المنظمات غير الحكومية والحكومات المحلية.
تهدف هذه المنحة إلى تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة في عيادة السمع والبصر التابعة لـلجمعية الارثوذكسية الدولية في المخيم ، من خلال توفير المعدات الطبية لإجراء إختبارات السمع والبصر. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال المنحة تم أيضا تم توفير سيارة نقل للمرضى داخل المخيم.
بدأت الجمعية الأرثوذكسية الدولية الدولية عملياتها في الأردن في عام 2005 ونفذت أنشطة طويلة الأجل في مجال التنمية والقدرة على الصمود للأردنيين المستضعفين ، بالإضافة إلى برامج إنسانية استجابة لتدفق اللاجئين السوريين. منذ عام 2017 ، تدعم الجمعية اللاجئين السوريين ذوي الإعاقة في مخيم الأزرق من خلال توفير خدمات التشخيص السمعي والبصري اللازمة. من المتوقع أن تمكن المعدات الطبية الجديدة التي قدمتها اليابان المتخصصين الطبيين من تقديم تشخيص فوري وأكثر دقة وتوفير العلاج المطلوب بعد ذلك في المخيم.
في الكلمة التي ألقاها خلال حفل التسليم أكد السفير شيمازاكي على أهمية المشروع وقال: “أدت هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة لـفيروس كورونا إلى تدهور المستوى المعيشي للأشخاص المستضعفين اجتماعياً مما أثر على وضعهم الصحي وهددت حياتهم الكريمة، لذلك من الواضح أن مفهوم التغطية الصحية الشاملة أصبح ذو أهمية متزايدة لتحقيق مجتمع لا يتخلف فيه أحد عن الركب. آمل بشدة أن يساهم هذا المشروع في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأن يؤدي إلى مستقبل أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة”.
في إطار المنح اليابانية لمشاريع الأمن الانساني على المستوى الشعبي ، قدمت اليابان أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي لـ 150 مشروعًا للمنظمات غير الحكومية والمدارس والمستشفيات والحكومات المحلية في الأردن منذ عام 1993.

لقاء لمنتدى الفكر العربي حول النشر كصناعة ثقافية في الأردن

Posted: 24 May 2021 05:53 AM PDT

لقاء لمنتدى الفكر العربي حول النشر كصناعة ثقافية في الأردن
  • د.الزعبي: للانفتاح الديمقراطي وانتشار التعليم دور أساسي في تطوير صناعة النشر الأردنية
  • د.أبوحمّور: يجب وضع استراتيجيات من أجل تحقيق التكامل بين النشر الالكتروني والتقليدي
  • شبارو: المحتوى صناعة ثقافية يمكن إعادة إنتاجها بما يتناسب مع التطورات التكنولوجي
  • د.عزب: سوء توزيع الكتب يتطلب توفير مكتبات عامة ذات سياسات تزويد واضحة للناشر
  • خريس: تطوير صناعة النشر الأردنية بحاجة إلى نشر محتوى قيّم فكرياً وعلمياً وأدبياً
  • د.عليان: صناعة النشر الوطنية لها دور اقتصادي مهم لشمولها العديد من المهن والحِرَف

عمّان – عقد منتدى الفكر العربي، يوم الأربعاء 19/05/2021، لقاءً حوارياً عبر تقنية الاتصال المرئي، حاضر فيه د. باسم الزعبي الكاتب والمترجم والباحث ومدير عام دار الآن ناشرون وموزعون، حول النشر كصناعة ثقافية في الأردن ضمن إطار حركة النشر العربية. وشارك بالمداخلات في اللقاء، الذي أداره الوزير الأسبق وأمين عام المنتدى د.محمد أبوحمور، كل من: الأستاذ بشار صلاح الدين شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب من لبنان، و د.عدنان حمود مدير النادي الثقافي العربي ومدير معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، و د. خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الاسكندرية من مصر، و د. ربحي مصطفى عليان أستاذ علم المكتبات والمعلومات في الجامعة الأردنية، والكاتبة والروائية الأردنية سميحة خريس .

تناول المُحاضِر د.باسم الزعبي مراحل تطور النشر في الأردن، مشيراً إلى أن بداية النشر في عهد الإمارة كانت من خلال المطابع، ثم تولّته بعض دور النشر، وقد كان مقتصراً في أولياته على بعض المؤلفات والوثائق الحكومية والجريدة الرسمية .

وأوضح د.الزعبي العوامل التي أسهمت في تطور صناعة النشر الأردنية، ومنها التعليم وانتشاره، وإنشاء الجامعة الأردنية، والانفتاح على الدول العربية، إضافة إلى الانفتاح الديمقراطي وتحقيق الحريات التي تبعت هبّة نيسان عام 1989.

كما أشار د.الزعبي إلى دور اتحاد الناشرين الأردنيين في تحقيق التفاعل الإيجابي بين عناصر النشر والمؤلفين والقُرّاء الأردنيين، وإتاحة فرص الاطلاع على الإنتاج المعرفي في المجالات كافة، وتنظيم المعارض المحلية مع مختلف المؤسسات الرسمية.

أكّد المتداخلون من جهتهم ضرورة الاستمرار في تطوير صناعة النشر الأردنية عن طريق نشر محتوى قيّم فكرياً وعلمياً وأدبياً، والمحافظة على هذا المحتوى باعتباره صناعة ثقافية يمكن إعادة إنتاجها بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية، إضافة إلى وضع استراتيجيات تهدف إلى تحقيق التكامل بين النشر الالكتروني والتقليدي. وأشار بعض المتداخلين إلى أهمية حلّ أزمة سوء توزيع الكتب، عن طريق توفير المكتبات العامة وتفعيلها، وتزويد الناشرين بسياسات تزويد واضحة ليظل الدور الاقتصادي لصناعة النشر نشطاً وفعالاً لما تشمل عليه من مهن وحِرَف متعددة .

وأوضح الكاتب والناشر د.باسم الزعبي مراحل تطور النشر في الأردن الذي بدأ من خلال المطابع في عهد الإمارة، ثم تولّت هذه العملية بعض دور النشر، وكان مقتصراً حينئذٍ على عدد محدود من المؤلفات والوثائق الحكومية والجريدة الرسمية وبعض الصحف .

وأشار د.الزعبي إلى أن التطورات التي شهدتها حركة النشر في مرحلة الستينات جاءت نتيجة تطور التعليم في الأردن، وإنشاء الجامعة الأردنية، والانفتاح على الدول العربية، مما أدى إلى توسّع النشاط والتواصل الثقافي. وازداد زخم هذه التطورات مع الانفتاح الديمقراطي بعد هبّة نيسان عام 1989، مما يؤكد على أن الحرية شرط أساسي في صناعة النشر.

وأكّد د.الزعبي دور اتحاد الناشرين الأردنيين، الذي تأسس عام 1992، في الارتقاء بصناعة النشر الأردنية وتطويرها عبر تأمين التفاعل الإيجابي بين أطراف صناعة النشر من ناشرين ومطابع ومؤلفين وقُرّاء، وتقديم فرصة الاطلاع على الإنتاج المعرفي في المجالات والتخصصات كافة، مشيراً إلى أن اتحاد الناشرين الأردنيين قام بتأسيس معرض عمّان الدولي للكتاب، ونظم العديد من المعارض المحلية بالتعاون مع المؤسسات الرسمية، مثل وزارة الثقافة، وأمانة عمان الكبرى، وغيرها.

وأشار د.الزعبي إلى بعض التحديات التي تواجه الاتحاد ومنها صفته التطوعية، ولاإلزامية العضوية، ومحدودية الموارد، التي تحول دون أن قيام الاتحاد بدوره الكامل في تنظيم مهنة النشر وتطويرها، وصيانة مصالح أعضاء الاتحاد والعاملين في هذه المهنة.  كما يواجه الاتحاد تحديات أخرى مثل تزوير الكتب مِن قِبَل قراصنة الطباعة والنشر، مما يُلحق الضرر بحقوق المؤلفين والناشرين على حد سواء.

وقال أمين عام منتدى الفكر العربي د.محمد أبوحمّور في كلمته التقديمية: إنّ قطاع النشر الأردني يعاني من معظم التحديات التي يعانيها النشر العربي، مما يتطلب أن يكون بحث الموضوع بحثاً عربياً وليس فقط محلياً. ومن هذه التحديات ارتفاع نسب الأمية، وقلة الاهتمام بالقراءة والكتاب، وارتفاع التكاليف المتمثلة في الضرائب والرسوم الجمركية وأسعار الورق والطباعة والأحبار وتكاليف الشحن، إضافة إلى عدم وجود قواعد منضبطة لمفاهيم صناعة النشر والمهنة بحد ذاتها والعلاقة بين أطرافها.

وأوضح د.أبوحمّور التحديات الناجمة عن منافسة الكتاب الإلكتروني والتسويق الإلكتروني كذلك، وما لهما من آثار على الكتاب الورقي والنشر التقليدي، مما يدعو إلى بلورة ثقافة جديدة للتعامل مع وسائل التكنولوجيا والاستفادة منها، عن طريق وضع استراتيجيات ثقافية مؤسسية وسياسات وطنية وإقليمية تعمل على تعزيز القدرات الإبداعية، وتحقيق التكامل بين النشر بشقيه الإلكتروني والتقليدي.

وبيّن الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب الأستاذ بشار صلاح الدين شبارو، أهمية الاهتمام بالمحتوى والحفاظ عليه باعتباره صناعة ثقافية يمكن إعادة إنتاجها بطرق متعددة بشكل كتاب ورقي، أو رقمي، أو صوتي، أو على شكل مسلسل، أو إنتاج سينمائي، أو أي شكل آخر يتوافق مع التقنيات التكنولوجية وما يطرأ عليها من تغييرات، وأوضح أن هذه التقنيات من شأنها تخفيف عبء عملية الشحن والنقل؛ إذ تنخفض كلفة نقل الكتب الرقمية بشكل كبير عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

ومن جهته ركز مدير النادي الثقافي العربي ومعرض بيروت العربي الدولي للكتاب  د.عدنان حمود، على أهمية دور النشر الأردنية وتنوّع أهدافها، وسياسات النشر، ووسائل التوزيع الخاصة بها في معارض الكتاب العربية، ومنها معرض بيروت، مشيراً إلى أن الطلب على الكتاب الأكاديمي الجامعي الأردني في تزايد.

وأشار د.خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الاسكندرية، إلى أن صناعة النشر الأردنية تعاني من أزمة بسبب سوء توزيع الكتب، وانخفاض القدرة الشرائية للفرد، مما يدعو إلى ضرورة توفير المكتبات العامة وتفعيلها، والعمل على جذب القُرّاء إليها، من أجل تسهيل الحصول على الكتب بكلفة قليلة تتمثّل باشتراك المكتبة فحسب. وتبرز هنا أهمية توفير المكتبات العامة والجامعية لسياسات تزويد واضحة للناشر حتى يقوم بوضع سياسات نشر وتوزيع واستكتاب ناجعة، يحصل المؤلف من خلالها على حقه بالمردود المادي.

وركّزت الكاتبة والروائية الأردنية سميحة خريس على أهمية تقييم المواد المطروحة للنشر عن طريق لجان خاصة، وأن تقوم دار النشر باختيار وتقديم محتوى يعبر عن اتجاهات فكرية وأدبية وعلمية واضحة؛ فلا يكون الكتاب مجرد سلعة ثقافية مؤقتة هدفها كسب المال، بل يبقى محتفظاً بمحتوى قيّم يتم طرحه للقُرّاء جيلاً بعد جيل.

وألقى د.ربحي مصطفى عليان أستاذ علم المكتبات والمعلومات في الجامعة الأردنية، الضوء على مجموعة من العوامل التي تؤثر في صناعة النشر، ومنها حركة البحث العلمي، ودعم القطاعين العام والخاص في مجالات التأليف والترجمة والنشر، وتوافر المجتمع القارئ، وانتشار المكتبات ومراكز المعلومات؛ إذ تؤثر هذه العوامل وغيرها على الدور الاقتصادي لصناعة النشر، حيث تقوم في هذه الصناعة العديد من المهن والحِرَف والصناعات المتنوعة التي يشتغل بها عدد كبير من أفراد المجتمع، كالتأليف والترجمة والإخراج والتصميم والتحرير والطباعة والمحاسبة والشحن والتوزيع، وغيرها.

يمكن متابعة وقائع هذا اللقاء بالصوت والصورة من خلال قناة منتدى الفكر العربي على منصة YouTube، وعلى الموقع الإلكتروني للمنتدى www.atf.org.jo.

 

نقيب الصحفيين الفلسطينيين في المنتدى الإعلامي لـ “حماية الصحفيين”

Posted: 24 May 2021 05:42 AM PDT

نقيب الصحفيين الفلسطينيين في المنتدى الإعلامي لـ “حماية الصحفيين”
  • إسرائيل تتعمد استهداف وسائل الإعلام لمنع انتشار الحقيقة والرواية الفلسطينية.
  • بدعم من الاتحاد الدولي للصحفيين سنتقدم بشكوى ضد إسرائيل للمحكمة الجنائية الدولية.
  • الأردن لعب دورا محوريا في الصمود الفلسطيني.
  • المقاومة الفلسطينية ستُسقط نتنياهو.

صراحة نيوز – كشف نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، عن استشهاد 51 صحفيا فلسطينيا منذ العام 2000، وتسجيل 4460 جريمة وانتهاك بحق الصحفيين والصحفيات منذ العام 2013، ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، فيما شهدت الحرب الأخيرة على غزة مقتل صحفي وتدمير منزل 15 صحفيا وإصابة 80 آخرين.
وجاء حديث أبو بكر خلال استضافته في المنتدى الإعلامي لمركز حماية وحرية الصحفيين بالتعاون مع شركة زين ضمن حوارية خاصة بعنوان “الإعلاميون شهود الحقيقة في فلسطين.. قصة العدوان كما رصدوها ووثقوها”، وذلك بعد أيام قليلة على إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.
وقال أبو بكر في معرض حديثه عن التضحيات التي يقدمها الصحفيون الفلسطينيون في سبيل كشف الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال للعالم، إنه لا يوجد صحفي فلسطيني أو مصوّر ميداني لم يتعرض لإصابة في حياته، وأن الحرب الأخيرة على غزّة، أسفرت أيضا عن تدمير 37 مؤسسة إعلامية، من بينها 4 تم تدميرهم بالكامل.
وأكد أبو بكر، أنه لم يمر ولا يوم واحد على الفلسطينيين، دون ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلية جريمة ترتكب بحق الصحفيين.
وفرضت “معركة” التغطية الإعلامية للعدوان على غزة، وانتفاضة القدس المحتلة، والأراضي الفلسطينية بما في ذلك مناطق الداخل الفلسطيني، بالتوازي مع معركة الواقع الافتراضي عبر منصات التواصل الاجتماعي، معادلة جديدة وربما للمرة الأولى بحسب، أبوبكر، تقوم على تقديم رواية قوية وموثقة، أمام رواية الإعلام الاسرائيلي والإعلام الغربي بخلاف حروب سابقة، شهدت انحيازا واضحا لهما.

واعتبر أبو بكر، أن استهداف قوات الاحتلال للمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة، كان “متعمدا” و”مقصودا”، للوصول إلى التوقف عن البث مطلقا، خاصة بعد قصف برج الجلاء الذي حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قبل يوم واحد من ارتكاب “مجزرة بحق وسائل الإعلام”، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف مثلا، جاء بعد بث وكالة الأسوشيتد برس نحو 120 قصة عن القطاع تشترك بها كل وسائل الإعلام في العالم.
وقال “استطعنا أن نغيّر كثيرا في الرواية، حتى إن بعض ممثلي وسائل الإعلام الأميركية تم ضربهم، الصحافة الإسرائيلية لم تقدم رواية مقنعة وكان علينا أن نتجه للعالم بالإقناع الموثق وليس بالرواية العاطفية وهذا ما جرى، رغم الامكانات الهائلة للإعلام الإسرائيلي في التصوير والتغطية، وكانت وحدة الشعب الفلسطيني في الميدان، وفي الشتات، وعبر السلطة الخامسة في التواصل الاجتماعي جزءا من هذه المعادلة الجديدة”.
ودوليا، كشف أبو بكر أيضا عن توجه نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بالدعم والتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يضم 190 نقابة، مشيرا إلى أنه يجري الإعداد لها، إلى جانب التوجه للمحاكم الوطنية في عدد من الدول الأوروبية، على غرار القضية “الدعوى” التي تقدمت بها النقابة والاتحاد في أيار 2020 بعد تحضير استمر لعامين، تتعلق بالجرائم السابقة ضد الصحفيين من الاحتلال، واعتبر أبو بكر أن موقف النقابات الدولية، أقوى بكثير من بعض النقابات العربية مشيدا بموقف نقابة الصحفيين الاردنيين والمصريين، فيما أكد على الدور المحوري الذي بذله الأردن سياسيا ودبلوماسيا واصفا بأنه كان جزء من “الصمود”.
ولفت أبو بكر، إلى أن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، كان دليلا على تأثير دور الإعلام خلال الحرب لصالح الفلسطينيين، وقال إن التقرير أحدث “صاعقة” في المجتمع الدولي، ودعت على إثره نقابة الصحفيين البريطانية إلى اجتماع خاص، كما أصدر المقررون الخمس في الأمم المتحدة بيانا مشتركا حول ذلك.
وفي السياق ذاته، دعا أبو بكر المتضامنين مع القضية الفلسطينية، والصحفيين، والنشطاء، والسياسيين، والمؤثرين في كل مكان، بفتح قنوات تواصل مع نظرائهم في دول العالم عبر المنصات الحديثة والتخاطب بلغتهم، واستثمار وجود جاليات عربية في كل العالم وبعضهم في مواقع مسؤولية، خاصة دول أوروبا، ودعا الحكومات العربية إلى إبرام اتفاقيات مع شركات منصات التواصل العملاقة مثل “فيسبوك” و”توتير” وغيرها، واستثمار “السلطة الخامسة”، وقال مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم معركة حقيقية موازية للمعركة على الأرض عندما نقول أن 55% من سكان العالم حصلوا على معلومات حول ما يجري في فلسطين من منصة “التيك توك”، فلا بد أن نعمل من خلالها.
ولفت أبو بكر إلى أن الصحفيين في مناطق الضفة الغربية على تماس مباشر مع العدو الإسرائيلي، وأن أكثر إصاباتهم هناك تحدث على “مسافة صفر”، فيما لم تسجل أي إصابة لأي صحفي إسرائيلي.

أما سياسيا، رجح أبو بكر أن تشهد الساحة الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، خطوات معلنة عن استمرار المصالحة الداخلية، قائلا إن المقاومة الفلسطينية بعد هذه المعركة، ستسقط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما رأى بأن الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية، منحتها ذلك الزخم، وأن الشارع الفلسطيني اليوم لا يوجد فيه فتح وحماس، بل الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو بكر، ردا على تساؤلات مشاركين في المنتدى، إلى أن الخطوة القادمة هي “أن نكمل المعركة بالقدس “، وأن المسجد الأقصى سيشهد تقسيما زمانيا إن لم يتم التصدي لمشروع الاحتلال فيه، وفي أحياء القدس بما في ذلك حي الشيخ جراح، وقال “انتصار الشعب والمقاومة غيّر شكل المشروع القادم الذي أعدته الإدارة الأمريكية، وهو حصاد سياسي يليق بالشعب الفلسطيني”.
أما عن الدور الأردني في الحرب الأخيرة على غزة والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، قال أبو بكر إنه دور محوري وإن كانت مصر في واجهة هذا الدور، وأضاف “نعرف حجم الثمن الذي دفعه الأردن نتيجة مواقفه السياسية من صفقة القرن، ومن القدس، لكننا واثقون بأن الواقع قبل حرب أيار 2021 يختلف عما بعده، مشيرا إلى أن ما تم تدميره في 11 يوما يوازي 3 أضعاف ما دمرته قوات الاحتلال في حرب 2014 على قطاع غزة خلال أكثر من خمسين يوما.
وأكد أن الدور الأردني كان دورا محوريا مع الإدارة الامريكية الجديدة، في وقف الحرب وأن هناك تنسيق متواصل بين مصر والأردن.
ورجح أبوبكر، أن تشهد الأراضي الفلسطينية إجراء الانتخابات ربما العام المقبل، لكن العمل الآن مطلوب من أجل الانتصار لمعركة القدس.

“زين” تطلق “RISE” لإذكاء الوعي بالصحة الذهنية لموظفيها في الشرق الأوسط

Posted: 24 May 2021 05:34 AM PDT

“زين” تطلق “RISE” لإذكاء الوعي بالصحة الذهنية لموظفيها في الشرق الأوسط
  • المبادرة تتزامن مع الاهتمام العالمي بشهر التوعية بالصحة النفسية
  • زين تتعاون مع (Headspace) والمركز الكويتي للاستشارات في تنفيذ المبادرة

صراحة نيوز – أعلنت مجموعة زين عن إطلاق مبادرة RISE لإذكاء ونشر الوعي بقضايا الصحة النفسية (الذهنية) لموظفيها عبر كافة عملياتها في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وذكرت المجموعة الرائدة في مجالات الابتكارات الرقمية في المنطقة، أن إطلاق هذه المبادرة يتزامن مع الاهتمام العالمي بشهر التوعية بالصحة النفسية، حيث تركز العديد من مؤسسات الأعمال على مدار شهر مايو جهودها على رفع التوعية بمجالات الصحة النفسية.
وكشفت مجموعة زين أن مبادرة RISE التي يتنباها ويدعمها نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي، تستهدف توفير بيئة عمل إيجابية ومريحة للموظفين، حيث يزيد الاهتمام بالصحة النفسية من قدرات الموظفين، ويرتقي بالأداء العام، وهو ما ينعكس بالإيجاب على مستوى الإنتاجية.
وبينت المجموعة أن هذه المبادرة من البرامج الرائدة التي يتم طرحها على مستوى مؤسسة خاصة في أسواق الشرق الأوسط، حيث تهدف إلى بناء مؤسسة أكثر شمولاً، تراعي وتدعم الموظفين في ضوء ضغوطات العمل المتزايدة في البيئات التجارية الحديثة، وفي زمن أحدثت فيه جائحة كوفيد-19 تحديات اقتصادية واجتماعية، وإرباكاً شديداً في مفاهيم أعراف العمل.
وأكدت زين أن قادة الأعمال عندما ينخرطون في دعم نشاط تحسين الصحة النفسية (الذهنية)، فإن “رأس المال النفسي” الخاص بالمؤسسة يأخذ في الازدياد، وهو له علاقة وثيقة بزيادة الانتاجية والشعور بالرضا الوظيفى، والرضا عن الحياة بشكل عام، وغير ذلك من مخرجات الصحة والسعادة، لذلك تسعى جهات عديدة إلى دعم البحث والتدريب والتعليم فى هذه المجالات المرتبطة.
وتتوقع المجموعة أن تؤسس مبادرة RISE لمرحلة جديدة في المسيرة المهنية لموظفيها، حيث من المتوقع أن تعمل على زيادة مستويات الاحتفاظ بالموظفين، زيادة الولاء، ورفع المعنويات والمشاركات التفاعلية في الأفكار والمشاريع، إلى جانب تقليل التكاليف الطبية ومعدلات تغيُّب الموظفين.
الجدير بالذكر أنه في إطار هذه المبادرة سيكون هناك سلسلة من الأنشطة والأعمال منها: إطلاق تطبيق (Headspace) الذي سيتم تقديمه لجميع الموظفين البالغ عددهم 7,000 موظف، بالإضافة إلى توفير استشارات في مجال الصحة النفسية (الذهنية) يقدمها علماء نفس (بشكل مباشر أو افتراضي) بشراكة مع المركز الكويتي للاستشارات (KCC).

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر الخرافي “الصحة النفسية (الذهنية) الجيدة أمر أساسي للغاية بالنسبة للصحة العامة والرفاه، فهي بمثابة الوقود الذى يدفع الموظفين نحو بيئة عمل أكثر إنتاجية، لذلك كان من الضروري أن تتوجه مؤسسات الأعمال نحو مبادرات دعم الاستقرار النفسي والمعنوي للموظفين”.
وأوضح الخرافي أن الصحة الذهنية الجيدة تعكس حالة من التوازن والانسجام بين الصحة النفسية والاجتماعية، فالأشخاص الذين يتمتعون بثبات جيد في الصحة الذهنية يشعرون بالقدرة على التعامل مع المواقف الصعبة، وهم قادرون أيضا على استعادة التوازن بعد مواجهة هذه التحديات.
وأضاف قائلا “نعتبر الصحة النفسية لموظفينا من الأولويات الرئيسية في أعمالنا، حيث أظهرت مجموعة زين على مدار مسيرتها المهنية أنها تهتم دائما بمعالجة القضايا التي تؤثر على مستوى الإنتاجية”.
وأضاف الخرافي قائلا “في ظل تداعيات الجائحة، وما نتج عنها من اضطرابات في معايير العمل وارتفاع في مستويات انعدام اليقين في الحياة الطبيعية، بادرنا بتحديد قضايا الصحة الذهنية لموظفينا، التي ينبغي العمل على إدارتها على نحو جيد، وبشكل جدي للغاية”.
وتابع الخرافي قائلاً “إن موظفينا أعظم ثروة لدينا، وحتى نظل في تحقيق مسيرة عمل ناجحة، علينا أن نقوم بتوفير مناخ عمل يتسم بالدعم والاهتمام، لذلك نحن عازمون بإصرار على التصدي لجميع المشكلات الذهنية التي قد تنشأ من وقت لآخر، والعمل على معالجتها من خلال مبادرة RISE”.
الجدير بالذكر أن تطبيق (Headspace) هو تطببيق إلكتروني رائد عالمياً في مجال التأمل والوعي الذهني، ويضم أكثر من 70 مليون عضوا عبر 190 دولة، هذا التطبيق واحداً من أوائل تطبيقات التأمل في العالم، وما زال رائداً في مجال التدريب الذهني والعقلي من خلال ما يقدمه من عروض المحتوى عبر الإنترنت التي تغطي: الإجهاد، الحركة، النوم، التركيز، وغير ذلك.
يوفر تطبيق (Headspace) أداة H4W، التي تقدم حلا علميا للصحة الذهنية، حيث يتعاون مع أكثر من 2,000 شركة لمساعدتها على بناء ثقافات أكثر صحة وإنتاجية ومؤسسات ذات أداء أعلى، وتعتبر أداة H4W حلا يعمل على وقاية الصحة الذهنية في أماكن العمل من الأساس، وهو يركز أيضاً على الحفاظ على صحة الموظفين الذهنية، وليس فقط على معالجة المضطربين منهم.
وفي هذا الصدد يقول الرئيس التنفيذي الدولي لشركة Headspace جولون فيكتور “يسعدنا التعاون مع مجموعة زين في تنفيذ مبادرة RISE، حيث تأتي هذه المبادرة بعد تفاقم تداعيات الجائحة، وما تسببت فيه من تحديات بتحقيق التوازن بين عملنا وحياتنا المنزلية”.
وتابع قائلا ” فوائد الوعي الذهني من الفوائد المثبتة علمياً، وإنه ليسعدنا أن قيادة مجموعة زين في هذا الاتجاه الحيوي في بيئة الأعمال، يعطي أولوية لصحة موظفيها الذهنية ويفتح الطريق أمام المؤسسات الأخرى في المنطقة”.
الجدير بالذكر أن مجموعة زين تتعاون في هذه المبادرة مع المركز الكويتي للاستشارات (KCC)، وهو أحد المراكز الرائدة في المنطقة التي تقدم تقييمات نفسية – تربوية شاملة وعلاجات وخدمات تدريبية لأكثر منذ 10 سنوات، وقد خدمت برامجه المؤسسية أكثر من 30 شركة متعددة الجنسيات، ومن خلال هذه المبادرة سيساعد في تثقيف موظفي زين بالمشكلات الشخصية، والمشكلات المتعلقة بالعمل، والتعريف بتقنيات التخلص من التوتر النفسي والوعي الذهني وطرق خلق بيئة عمل أكثر هدوءاً وإنتاجية.
من جانبها، قالت الدكتورة جوان هاندز المدير التنفيذي السريري للمركز الاستشاري الكويتي ورئيس جمعية علم النفس في الشرق الأوسط “لا ينبغي أن تسمح لظروفك الوجدانية الراهنة بأن تحد من الغاية التي يمكنك الوصول إليها، فهي تخبرك من أين تحتاج أن تبدأ”.
وأضافت ” نؤمن إيماناً راسخاً بأنه يمكن لمعالجة الرفاهية الذهنية في مكان العمل أن تساعد في تعزيز العوامل الإيجابية والحماية لبيئة العمل وتقليل عوامل الخطر المسببة للإصابة بالأمراض الذهنية والإرهاق، إلى جانب تحسين الصحة العامة والإنتاجية، ويُسعدنا أن نشارك مجموعة زين هذه المبادرة الفريدة، التي ستُرسي معايير الرفاهية المؤسسية والصحة الذهنية في المنطقة”.
في إطار تنفيذ أعمال مبادرة RISE، ستمنح المجموعة لموظفيها فترات راحة إلزامية مدتها 15 دقيقة خلال أيام العمل بين الساعة 10 صباحا و3 مساء لمنح الموظفين فرصة الوصول إلى محتوى تطبيق Headspace، بالإصافة إلى ذلك سيوفر التطبيق والمركز الكويتي للاستشارات العلاج لموظفي مجموعة زين لمساعدتهم على التغلب على: الإجهاد والإرهاق؛ المشاكل الأسرية؛ اضطرابات الأكل؛ والإرباك والقلق.
وإذ تتزايد الرغبة في تنفيذ تدخلات الصحة النفسية في إطار استراتيجية متكاملة متعلقة بالصحة والرفاه تشمل الوقاية والدعم والتأهيل، فإن العنصر الأساسي للنجاح هو إشراك الموظفين على جميع المستويات عند تنفيذ هذه التدخلات، وبينت دراسة أجرتها شركة استشارات Life Meets Work عن مسألة الرفاهية في العمل وتأثيرات البيئة السلبية التي يمكن أن تنشأ عن الضغط والتوتر النفسي، أنه عندما يكون المديرين والقادة تحت الضغط، فإن ذلك يمكن الشعور به بين جميع موظفي المؤسسة بأكملها، غالباً ما يُفسر ذلك بأنها تلك الحافة التي يبتعد عندها الموظفون الجيدون عن مهام معينة للحفاظ على صحتهم.
وجدت الدراسة أيضاً أنه عندما يفشل قادة العمل في إدارة الضغوط النفسية، فإن أكثر من 50% من الموظفين يرون أن القادة في هذه الحالة غير فعالين، وعندما يكون القادة غير قادرين على إدارة توترهم النفسي، يفقد الموظفون القدرات الدفاعية، والتراجع في إحراز أي تقدم داخل بيئة العمل، لذلك فإن الوعي الذهني هو من أكثر الطرق فعالية لإدارة التوتر النفسي، وهو يتعلق بحالة ذهنية يتم الوصول إليها من خلال تركيز وعي الشخص على اللحظة الراهنة مع الاعتراف بهدوء وقبول مشاعر المرء وأفكاره وأحاسيسه الجسدية، حيث يُستخدم كل ذلك كأسلوب علاجي.
الجدير بالذكر أن مجموعة زين تعتزم تطوير مبادرة RISE لتشمل أيضاً استخدام الذكاء الاصطناعي للصحة الذهنية بما يتماشى مع استراتيجية التحول الرقمي لأعمالها.

عمان الأهلية تُهنّىء بعيد الاستقلال

Posted: 24 May 2021 05:29 AM PDT

عمان الأهلية تُهنّىء بعيد الاستقلال

صراحة نيوز – 

رئيس وأعضاء مجلس أمناء جامعة عمان الاهلية

و رئيس وأعضاء هيئة المديرين

ورئيس الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية

وطلبة الجامعة

يـرفــعـون أســمـى آيـات الـتـهـنـئــة والــتبريك

إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية

الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم

وولي عهده الأمين سمـو الأمـيـر الحسين بن عبد الله الثاني

وإلـى الـشـعـب الأردنــي

بـمـنـاسـبــة عيد استقلال المملكة الاردنية الهاشمية الخامس والسبعين

سائلين الله عز وجل أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار

في ظل القيادة الهاشمية المظفرة

الملك يتلقى رسالة من الرئيس المصري

Posted: 24 May 2021 05:08 AM PDT

الملك يتلقى رسالة من الرئيس المصري

صراحة نيوز – استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الاثنين، وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي نقل لجلالته رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكدت متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين ومواصلة التنسيق الوثيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
 
وحمّل جلالة الملك، وزير الخارجية المصري، تحياته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومثمنا الجهود الكبيرة لجمهورية مصر العربية الشقيقة بقيادة الرئيس السيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
 
وأكد جلالته، خلال اللقاء، ضرورة البناء على وقف إطلاق النار في غزة، والاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، لتفعيل المسار السياسي، بما يلبي الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
 
وأشاد جلالته بالتنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين الشقيقين، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود لبلورة موقف دولي فاعل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وشدد جلالة الملك على مواصلة المملكة تقديم كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، لافتا إلى أهمية استمرار التعاون بين الأردن ومصر للتخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في غزة.
 
ولفت جلالته إلى تحذيراته المتكررة من عدم إمكانية استمرار الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة وقف ما تقوم به إسرائيل من اقتحامات وممارسات استفزازية في القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك.
 
كما شدد جلالته على أن الأردن يواصل بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
 
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.

العثور على جثة طفل بجانب سيل الزرقاء

Posted: 24 May 2021 05:05 AM PDT

العثور  على جثة طفل بجانب سيل الزرقاء

صراحة نيوز – عثرت الأجهزة الأمنية الاثنين، على جثة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات في منطقة الرصيفة بجانب سيل الزرقاء وتم تحويلها  الى الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.

اجتماع لمنظمة الصحة العالمية حول بناء عالم ما بعد كوفيد

Posted: 24 May 2021 04:59 AM PDT

اجتماع لمنظمة الصحة العالمية حول بناء عالم ما بعد كوفيد

صراحة نيوز – تجتمع الدول الأعضاء ال194 في منظمة الصحة العالمية اعتبارا من الاثنين لبحث كيفية بناء عالم ما بعد كوفيد ومنع كوارث وأوبئة أخرى وما اذا يجب إعطاء سلطات أوسع لهذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

تنعقد هذه الجمعية الرابعة والسبعون لمنظمة الصحة (من 24 أيار/مايو الى 1 حزيران/يونيو) افتراضيا لتسريع عمليات التلقيح في الدول الفقيرة المتأخرة جدا، من أجل وقف الوباء الذي لا يزال منتشرا في العالم، وإنهاض الاقتصاد العالمي.

الى جانب مدير عام منظمة الصحة تيدروس ادهانوم غيبريسوس سيتحدث عدة رؤساء دول أو حكومات بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين.

التحدي الكبير في هذه الجمعية التي وصفها ادهانوم غيبريسوس بانها إحدى أهم الجمعيات في تاريخ منظمة الصحة العالمية”، هو إصلاح المنظمة وقدرتها على تنسيق الاستجابة لأزمات صحية عالمية ومنع أوبئة في المستقبل.

تطالب عدة دول وخصوصا الأوروبية بمنظمة أقوى قادرة على القيام بتحقيقات مستقلة وأن تمول بشكل أفضل في حين تأتي 16% فقط من الموازنة من المساهمات الإلزامية للدول.

يتخوف البعض من ألا يخرج الاجتماع بنتائج مهمة بسبب الخلافات بين الدول لا سيما حول مسألة الصلاحيات الموكلة لمنظمة الصحة.

وقال جيان لوكا بورسي استاذ القانون الدولي في معهد الدراسات العليا في جنيف “هذا ليس أمرا من السهل قبوله للعديد من الدول، لأن السيادة ليست شيئا يمكن المجازفة به بسهولة”.

تطالب عدة تقارير وضعها خبراء وستعرض خلال الجمعية، بإصلاحات واسعة لأنظمة الإنذار والوقاية لتجنب حدوث إخفاق صحي آخر في حين أن عدة دول لا تزال تفتقر إلى القدرة الصحية العامة اللازمة لحماية سكانها وتنبيه المجموعة الدولية ومنظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب حيال مخاطر صحية محتملة.

توصي هذه التقارير أيضا بان تتمكن منظمة الصحة من التحقيق على الأرض في حال وقوع أزمة بدون انتظار موافقة الدول، لكن هذا الاقتراح قد يصطدم بمعارضة بعض الدول.

في الوقت الحالي، لا تستطيع منظمة الصحة العالمية التحقيق بمفردها في دولة ما. هكذا، استغرق الأمر عدة أشهر من المباحثات مع الصين لكي يتمكن فريق ضم علماء مستقلين من زيارة المكان لدراسة منشأ كوفيد-19 بتفويض من منظمة الصحة.

الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ المرحلة الأولى من برنامج تطعيم اللاجئين السوريين بمخيمات اللاجئين السوريين في الاردن

Posted: 24 May 2021 04:46 AM PDT

الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ المرحلة الأولى من برنامج تطعيم اللاجئين السوريين بمخيمات اللاجئين السوريين في الاردن

صراحة نيوز – تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي “أم الإمارات”، ينفذ الهلال الأحمر الاماراتي المرحلة الأولى من برنامج تطعيم اللاجئين بالمخيم الاماراتي الأردني مريجيب الفهود ومخيمات اللاجئين السوريين.
وبدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع سفارة الدولة في عمّان بتنفيذ برنامج تطعيم اللاجئين السوريين في المخيم الاماراتي الأردني “مريجيب الفهود” كذلك في مخيمات الزعتري والأزرق والحديقة للاجئين السوريين في المحافظات الأردنية حيث يتم تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج وذلك بتطعيم عدد 12000 مستفيد من اللاجئين في مخيمات اللاجئين السوريين بالمملكة الأردنية الهاشمية ضد فيروس كورونا وذلك بلقاح “سينوفارم”.
وقد حضر انطلاق برنامج التطعيم في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين مريجيب الفهود سعادة أحمد علي البلوشي سفير دولة الإمارات في عمّان والدكتور غازي شركس مساعد الامين العام لشؤون الاوبئة والامراض السارية بوزارة الصحة الاردنية وسعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي وكيل دائرة الصحة أبوظبي وعدد من المسؤولين.
وأكد سعادة أحمد علي البلوشي سفير دولة الإمارات في عمّان أن برنامج تطعيم عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في الأردن يأتي بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي “أم الإمارات” ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة وذلك لتصدي لجائحة كورونا إقليميا ودوليا وتقديم مساعدات إنسانية وطبية للأشقاء السوريين، وبما يساهم في دعم جهود المملكة الأردنية الهاشمية في التصدي للجائحة وتداعياتها.
وأعرب سعادة السفير عن بالغ شكره وتقديره لوزارة الصحة الأردنية وادارة شؤون اللاجئين وكافة الجهات والمؤسسات المحلية والدولية المعنية على جهودها المتمثلة بسرعة الإستجابة وتنظيمها وتعاونها المثمر مع السفارة وهيئة الهلال الاحمر الإماراتي ودائرة الصحة في ابوظبي لتنفيذ برنامج التطعيم وكافة المشاريع والمبادرات الإنسانية والصحية التي قدمتها دولة الامارات العربية المتحدة في المملكة الأردنية الهاشمية.
واكد الدكتور شركس اهمية توفير اللقاحات ضد فايروس كورونا للاجئين السوريين المتواجدين على ارض المملكة مثمنا دور دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة والشراكة الحقيقية في دعم القطاعات ولا سيما الصحية.
وبين الدكتور شركس ان الدعم المقدم من دولة الامارات الشقيقة والمتمثل بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تنظيم برامج تطعيم في مخيمات اللجوء السوري في الاردن ضد فايروس كورونا مما يساهم بشكل كبير في حماية المجتمع في الحد من انتشار فايروس كورونا بالاضافة الى رفع قدرات الكوادر الصحية العاملة والمواطنين على حد سواء وان هذا الدعم يعزز امكانات الاردن في الوصول الى اعداد فحوصات كافية للقطاع الصحي باللقاحات اللازمة للوقاية من انتشار فايروس كورونا.
ومن جهته قال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي يأتي برنامج التطعيم الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالشراكة مع دائرة الصحة في ابوظبي وبالتنسيق مع وزارة الصحة الأردنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفِي محور آخر تقوم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير الاحتياجات المعيشية والحياتية الاخرى للاجئين والنازحين في المنطقة والعالم.
ومن جانبه اشار سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي وكيل دائرة الصحة ابوظبي تجسد هذه المبادرة الإنسانية الصحية التي نحن بصدد تدشين مرحلتها الأولى اليوم في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن الدور الذي تضطلع بها الامارات للتصدي لجائحة كورونا اقليميا ودوليا، وتؤكد وقوفها بجانب الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة جائحة كوفيد-19 والحد من انتشارها وبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة.
وفي هذا الصدد تعمل دائرة الصحة ابوظبي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق معا لتحقيق تطلعات دولة الإمارات في مساندة المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة على تجاوز الأزمة الصحية الراهنة من خلال دعم القدرات الصحية الموجهة للحد من انتشار الجائحة وسط اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم المملكة وتوفر لهم سبل الراحة والحياة الكريمة.
وأكمل الجانبان استعداداتهما لتوسيع نطاق المستهدفين من اللقاحات خاصة وسط الشرائح الضعيفة والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجائحة.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد أعلنت قبل أيام انها شرعت في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج تطعيم عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين في الأردن والعراق وتقديم مساعدات إنسانية وطبية لدعم جهود البلدين في التصدي لجائحة كوفيد-19 وبلوغ مرحلة التعافي، حيث سيتم البدء بتطعيم الحالات الانسانية الصعبة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

جامعة البترا تحتفي بعيد الاستقلال الخامس والسبعين

Posted: 24 May 2021 04:42 AM PDT

جامعة البترا تحتفي بعيد الاستقلال الخامس والسبعين

صراحة نيوز – احتفت جامعة البترا بعيد الاستقلال الخامس والسبعين للمملكة، ورفعت رئاسة الجامعة بطاقة تهنئة باسم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مروان المولا وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة إلى مقام حضرة صاحب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين
سمو الأمير الحسين بن عبد الله حفظه الله، وإلى الشعب الأردني الأبي.
وتمنت أسرة الجامعة أن يحفظ الله الأردن قيادة وشعبًا من كل مكروه آميلن أن يعدي الله هذه المناسبة الوطنية علينا بالخير واليمن والبركات .
 

الأردنيون يحتفلون بالعيد الخامس والسبعين لاستقلال المملكة غداً

Posted: 24 May 2021 03:01 AM PDT

الأردنيون يحتفلون بالعيد الخامس والسبعين لاستقلال المملكة غداً

صراحة نيوز –  بفخر وعزيمة وعطاء، وأمل نحو مُستقبل مشرق، يحتفل أبناء الأسرة الأردنيّة الواحدة، غداً الثلاثاء، بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، مُستذكرين أسمى معاني التضحية والوفاء والانتماء لوطنهم، بما تحقّق من منجزات أعلت من شأنه ورسّخت من مكانته، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وفي هذا اليوم الوطني الأغرّ، يُواصل الأردنيون مسيرة العمل والريادة والإنجاز، والإصرار على البقاء نموذجاً للدولة الحضارية، التي تستمدّ قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابته الوطنية، والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها رسالة الثورة العربية الكبرى، التي كان الأردن وما يزال وسيبقى وريثها السياسي وحامل مبادئها، مُتحمّلين مسؤولياتهم تجاه وطنهم والذود عن حماه، وصون مكتسبات استقلاله بعزم وثقة واقتدار.

واليوم، إذ تتزامن هذه المناسبة الخالدة خلود الوطن، مع مرور 100 عام على تأسيس الدولة الأردنية، يمضي أبناء وبنات الوطن قُدماً في مسيرة الإصلاح الشامل والبناء والتقدم التي انتهجها جلالة الملك عبدالله الثاني، مُتطلّعين بعزم وإرادة إلى المزيد من العمل والعطاء في مجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، وتحقيق الاعتماد على الذات للوقوف أمام مختلف التحديات وتجاوزها، وصولاً لمستقبل أفضل.

ويؤرّخ يوم الاستقلال في ذاكرة الوطن، يوماً مشرقاً زاهياً توّجت فيه مسيرة عطاء وكفاح، بدأت منذ مطلع عشرينيات القرن الماضي، مُسيّجة بالإيمان والوفاء والمحبة بين أبناء الوطن، والإصرار على تنسّم الحرية التي لاحت بشائرها بقدوم الأمير العربي الهاشمي، المغفور له عبدالله بن الحسين، حين التف الأردنيون حول قيادته لتكون البداية المؤزرة في بناء الدولة الأردنية الحديثة، بإعلان قيام إمارة شرق الأردن، فيما نهض الأردنيون بمسؤولياتهم لتحقيق الاستقلال التام بثقة وإيمان عميق، فكان النضال والكفاح في رحلة سلاحها الصدق والالتحام بين أبناء الشعب الأردني الواحد، وصولاُ للاعتراف بالأردن دولة مستقلة ذات سيادة في العام 1946.

ورغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا الغالي جراء جائحة كورونا، إلا أن المواطن الأردني قد تصدّر جميع الأولويات الوطنية، لتجنيبه الإصابة بهذا الوباء العالمي، والسعي لتأمين اللقاحات والعلاجات اللازمة للحفاظ على صحته وسلامته، وهو ما أكده جلالة الملك منذ بدايات الأزمة بقوله “ما عندي أهم من سلامة المواطن الأردني”.

واستندت الدولة الأردنية على مدى 75 عاماً، إلى قواعد راسخة في الإصلاح والعدالة والعيش المشترك وقبول الآخر والتكاتف والعمل، لتحقيق التنمية الشاملة والعيش الكريم لأبنائها، كما أرسى المغفور له بإذن الله، الملك عبدالله الأول المؤسس قواعد إنشاء دولة المؤسسات، أسندها المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله بدستور حضاري، ورفع بنيانها وزاد من شأنها باني نهضة الأردن الحديث، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهم.

سبعة عقود ونصف من الزمان، تفصل يومنا هذا عن ذلك اليوم المُكلل بالعز والمجد، حين التأم فيه المجلس التشريعي الأردني في 25 أيار من العام 1946، وتُلي فيه نص القرار التاريخي لإعلان استقلال المملكة بما يلي: “تحقيقاً للأماني القومية وعملاً بالرغبة العامة التي أعربت عنها المجالس البلدية الأردنية في قراراتها المُبلغة إلى المجلس التشريعي، واستناداً إلى حقوق البلاد الشرعية والطبيعية وجهادها المديد وما حصلت عليه من وعود وعهود دولية رسمية، وبناء على ما اقترحه مجلس الوزراء في مذكرته رقم 521 بتاريخ 13 جمادى الآخرة 1365 الموافق 15/5/1946، فقد بحث المجلس التشريعي النائب عن الشعب الأردني أمر إعلان استقلال البلاد الأردنية استقلالاً تاماً على أساس النظام الملكي النيابي، مع البيعة بالمُلك لسيد البلاد ومُؤسس كيانها، الملك المغفور له بإذن الله عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه، لتبقى هذه اللحظات عالقة في ذاكرة التاريخ، كمحطات فخر واعتزاز لا تمحو الأيام عبيرها، وستبقى في الوجدان أنشودة وطن يتغنى بها المخلصون من أبنائه وبناته.

كما ألقى المغفور له بإذن الله، الملك المؤسس خطاباً في صبيحة ذلك اليوم، قال فيه “وإننا في مواجهة أعباء ملكنا وتعاليم شرعنا وميراث أسلافنا لمثابرون على خدمة شعبنا والتمكين لبلادنا والتعاون مع إخواننا ملوك العرب ورؤسائهم لخير العرب جميعاً ومجد الإنسانية كلها”، كما صادق المغفور له بإذن الله على قرار إعلان الاستقلال، مُصدّراً أول إرادة ملكية سامية، مُوشحة بالعبارة التالية “مُتكلاً على الله تعالى أوافق على هذا القرار شاكراً لشعبي واثقاً بحكومتي”.
وفي ذلك اليوم، عمّت المملكة احتفالات رسمية وشعبية، وألقى المغفور له جلالة الملك المؤسس في الاستعراض العسكري الذي جرى في مطار ماركا وسُمّي فيما بعد قاعدة الملك عبدالله الأول كلمة قال فيها “جيشنا الباسل يسرّنا أن نرى في مجالك عزة الوطن والقدرة القومية في الدفاع عن الحوزة وصيانة الحق، وأن تكون تحيّتك لنا رمزاً لطاعة الجندي وفنائه المطلق في خدمة العلم والوطن والقيادة”. وبتحقيق الاستقلال، أخذت المملكة الأردنية الهاشمية دوراً متقدماً وبارزاً، عربياً ودولياً لتتبوأ مكانة متقدمة، مُوظفة استقلالها في الدفاع عن الأُمتين العربية والإسلامية، وخدمة قضاياها العادلة، وشاركت بعيد استقلالها بأيام في مؤتمر قمة انشاص بمصر في الثامن والعشرين من أيار عام 1946.
وأنجز الأردن دستوراً جديداً للدولة، والذي صادق عليه المجلس التشريعي في 28 تشرين الثاني 1946، وفي 4 آذار 1947 تم تشكيل أول حكومة في عهد الاستقلال، وجرت في 20 تشرين الأول 1947 أول انتخابات برلمانية على أساس الدستور الجديد .
وفي حرب عام 1948، سطّر الجيش العربي المصطفوي أروع بطولات التضحية والفداء في الدفاع عن فلسطين والقدس، وقدّم مئات الشهداء على أرضها.
وفي كانون الثاني 1948 وافق مجلس الأمة على قرارات مؤتمر “أريحا” الذي نادى بالوحدة الأردنية الفلسطينية، وتشكّل المجلس النيابي الأول بعد الوحدة في نيسان 1950، ثم تشكّلت أول وزارة موحّدة للضفتين برئاسة سعيد المفتي، وصادق الملك المؤسس على قرار الوحدة الصادر عن المجلس بتاريخ 24 نيسان من العام ذاته. وبقي الملك المؤسس يذود عن حمى الأمة العربية حتى اللحظات الأخيرة من حياته، إلى أن أقدمت يد غادرة على اغتياله على عتبات المسجد الأقصى في القدس، واستشهد، طيب الله ثراه، يوم الجمعة في 20 تموز 1951 لينضم إلى قافلة الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل مبادئهم وقيمهم وثوابتهم العربية النبيلة الأصيلة. وفي العام 1951، اعتلى جلالة الملك طلال عرش المملكة، وكان أول ضابط عربي يتخرج من كلية ساند هيرست البريطانية، إذ تحققت في حقبته إنجازات تعزز الاستقلال ودعائم المجتمع القائم على الحرية المسؤولة أمام القانون، حيث تم إصدار الدستور الأردني في 8 كانون الثاني 1952، كأول دستور وحدوي عربي، حيث نصّ على إعلان ارتباط الأردن عضوياً بالأمة العربية، وتجسيد الفكر القومي للثورة العربية الكبرى، مُلبّياً آمال وتطلعات الشعب الأردني وانسجاما مع وحدة الضفتين في العام 1950، وتنامي الشعور الوطني والوعي القومي في الوطن العربي. كما اتخذت المملكة بعهده قراراً يقضي بجعل التعليم إلزامياً ومجانياً، فكان له الأثر الكبير في النهضة التعليمية فيما بعد، وتمّ في عهده إبرام اتفاقية الضمان الجماعي العربي، وتأليف مجلس الدفاع المشترك، وأنشئ في عهده ديوان المحاسبة.

وفي عهد المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، كانت هناك العديد من المحطات المهمة والحاسمة في تاريخ الأردن الحديث، إذ اتخذ الملك الحسين قراراً تاريخياً في العام 1956 بتعريب قيادة الجيش العربي وعزل الجنرال كلوب، حيث كانت ثقة الحسين – طيب الله ثراه – كبيرة في قدرة الأردنيين على تحمّل المزيد من المسؤوليات، وتمكينهم من تدبير وإدارة شؤون بلادهم بأنفسهم، ولا سيما في واحدة من المؤسسات العريقة التي أثبتت وطنيتها وقدرتها وتفوقها على مدار سنوات تأسيس وتطور الدولة الأردنية، ليتبع ذلك إلغاء المعاهدة البريطانية الأردنية عام 1957.
وخلال الفترة بين 1961 وقبيل حرب حزيران 1967، وبعد أن تجاوز الأردن فترة بالغة من الأحداث، بدأ الاقتصاد الأردني يشق طريقه ضمن خطط تنموية مدروسة، حيث رأت النور صناعات كان لها الأثر في تأمين العمل لعشرات الآلاف من العمال، كما ظهر جيل جديد من رجال الأعمال والتجار وأصحاب المهن الحرة، إضافة إلى وضع حجر الأساس للجامعة الأردنية، وإنشاء مصفاة البترول في الزرقاء عام 1961، وإنشاء قناة الغور الشرقية عام 1966 بموازاة نهر الأردن بطول 65 كيلومتراً، فيما ضاعف ميناء العقبة من شحناته الصادرة والواردة، فضلاً عن تطور قطاع النقل الجوي والسياحة.
وبعد حرب 1967 أدّت الجهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة الراحل الكبير، إلى استصدار القرار الأممي رقم 242 في تشرين الثاني من العام 1967، واشتمل على معادلة انسحاب شامل مقابل سلام شامل والاعتراف بحق الجميع في العيش بسلام في المنطقة.
وفي العام 1968 سجّل الجيش العربي الأردني أروع البطولات وأسمى معاني الفداء والذود عن حمى الوطن، إذ تمكّن هذا الجيش العربي المصطفوي، من إلحاق أول هزيمة بالجيش الإسرائيلي في معركة الكرامة الخالدة، والتي رفض الملك الحسين وقف إطلاق النار فيها حتى انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الأراضي الأردنية.
وفي العام 1988، اتخذ الأردن قراراً بفك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية، بناء على توصيات القمة العربية في الرباط، لتكون منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، وفي الوقت ذاته استمر الأردن بواجباته القومية استناداً إلى ثوابته ورؤى قيادته الهاشمية، خاصة في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تسكن الوجدان الهاشمي.
وشهد العام 1989 أول انتخابات نيابية بعد قرار فك الارتباط، واستؤنفت المسيرة الديمقراطية.
وكان السابع من شباط 1999، يوم حزن وأمل عند الأردنيين، الذين أسموه بيوم الوفاء والبيعة، الوفاء للملك الحسين باني الأردن الحديث، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وريث العرش الهاشمي ومعزز الإنجاز وحامي حمى الأردن.
وبهذا التاريخ، تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تولى جلالته مسؤولياته تجاه شعبه الذي اعتبره عائلته، موائماً بين حماسة وحيوية الشباب المتكئ على العلم والثقافة والحداثة، وبين الحكمة والأصالة التي صقلتها الخبرات العلمية والعملية.
ويؤمن جلالة الملك، كما آمن والده وأجداده طيب الله ثراهم، بأن ثروة الأردن الحقيقية هي المواطن، وأنه المحرك الرئيسي في التنمية والتقدم، وهو هدفها ومحورها، كما يؤكد جلالته ضرورة الاستثمار في المواطن من خلال تطوير التعليم في مختلف مراحله ومستوياته، ووضع البرامج والاستراتيجيات الهادفة، لتزويده بالمعرفة والمهارة والخبرة للدخول إلى سوق العمل.

كما تتمثل أولويات جلالة الملك عبدالله الثاني في رفع مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، مثلما يؤكد جلالته، أهمية تكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفساد، ويشدد دوماً على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات.
ومن خلال جهود مُكثّفة ودؤوبة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، يعمل جلالة الملك على تحقيق الأفضل للمواطن الأردني ولمستوى دخله ومعيشته، كما يبذل جلالته جهوداً كبيرة في توضيح المفاهيم السمحة التي ينطلق منها الدين الإسلامي الحنيف، إلى جانب مواصلة جلالته مساعيه من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز آفاق التعاون مع دول العالم.
ومنذ تسلّمه مسؤولياته الدستورية، حرص جلالة الملك على إثراء الممارسة الديمقراطية المتجذرة في الوجدان الأردني، وتوسيع أدوار السلطة التشريعية والارتقاء بها كركن أساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية، حيث شهد الأردن منذ تولي جلالته مقاليد الحكم، خطوات إصلاحية كبيرة قادها جلالته.
وفي إطار النهج التواصلي لجلالته، يحرص جلالة الملك على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما يشهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفاعليات الشعبية والرسمية من مختلف المحافظات والقطاعات، تركّز بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، حيث عكست هذه اللقاءات تركيز جلالته على الاستماع مباشرة إلى هموم واحتياجات ومقترحات المواطنين.
وتجلّت الجهود الملكية عبر الاهتمام بمعالجة قضايا الشأن الوطني العام، والسعي لتجنيب الأردنيين خطر الإصابة بفيروس كورونا والحفاظ على سلامتهم، حيث يتابع جلالة الملك تفاصيل إدارة هذه الأزمة منذ بدايتها، مُطّلعاً على آخر المستجدات في هذا الإطار، ويدرك حاجات مختلف القطاعات ويوجّه جلالته إلى تأمينها.
ورغم الظروف الاستثنائية، فقد حرص جلالة الملك على ضمان تنفيذ الاستحقاقات الدستورية، إذ شهد العام 2020 إجراء الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر في تشرين الثاني الماضي.
ولأن ثروة الأردن الحقيقية بأبنائه، يقع الشباب الأردني في صُلب اهتمامات جلالة الملك، ويحظون برعايته ومساندته، كما يؤكد جلالته دوماً على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشاريعهم، لتتحول إلى مشاريع إنتاجية مدرّة للدخل وذات قيمة اقتصادية، حيث تقوم رؤية جلالته على الاستثمار في الإنسان الأردني المبدع والمتميز بعطائه.
وتنطلق رؤية جلالة الملك في إحداث التنمية الاقتصادية المستدامة، من تبني مواطن القوة في المجتمع، على أساس الالتزام بالقيم والبناء على الإنجازات والسعي نحو الفرص المتاحة واستغلالها، لأن تحقيق التنمية الشاملة وبناء اقتصاد قوي، يعتمدان على الموارد البشرية المتسلحة بالعلم والتدريب، بما يسهم في تجاوز التحديات بهمة وعزيمة، وبالعمل الجاد المخلص لتحقيق مختلف الطموحات.
وفي سياق التمكين الاجتماعي للجمعيات ودور الرعاية التي تٌعنى بالمسنين والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة، جاءت التوجيهات الملكية بتقديم الدعم المالي المباشر لهذه الجمعيات ورفدها بما تحتاجه من تجهيزات، لتتمكن من القيام بمهامها والاستمرار في تقديم خدماتها لهذه الفئات، والارتقاء بنوعية هذه الخدمات.
كما شهد النهوض بواقع المرأة في عهد جلالته ومشاركتها، وتكريس قدرتها على ممارسة جميع حقوقها، خطوات نوعية خاصة تستهدف تفعيل مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، إلى جانب اهتمام جلالته بسن التشريعات اللازمة التي تؤمّن للمرأة دوراً كاملاً غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المملكة.

وشهد القضاء جُملة من التطورات الإصلاحية المهمة في عهد جلالة الملك، أسهمت في تعزيز دور القضاء النزيه والعادل، حيث يؤكد جلالته دوماً على أهمية القضاء ودوره في ترسيخ العدالة وسيادة القانون ومكافحة جميع أشكال الفساد وحماية المجتمع وتعزيز النهج الإصلاحي، إلى جانب حرص جلالته على دعم الجهاز القضائي واستقلاليته وتعزيز إمكاناته ورفده بالكفاءات المؤهلة لضمان القيام بمهامه وواجباته على أكمل وجه.

وعلى صعيد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، يولي جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، جُل اهتمامه، ويحرص على أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة إعداداً وتدريباً وتأهيلاً، لتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على أكمل وجه، إضافة إلى تحسين أوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين.

ويؤمن جلالة الملك بأن الأردن وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، ولذلك يجب أن يظل الأكثر انتماء لأمتيه العربية والإسلامية، والأكثر حرصاً على التنسيق مع الأشقاء العرب والقيام بواجبه تجاه قضايا الأمتين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وكرّس جلالة الملك جهوده الدؤوبة مع الدول الفاعلة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي جهود ترافقت مع دعم ملكي متواصل للأشقاء الفلسطينيين على الصعيد السياسي والإنساني.

وتصدّرت الأحداث الأخيرة التي شهدتها القدس وحي الشيخ جراح، والعدوان الإسرائيلي على غزة، اهتمامات جلالة الملك، الذي قاد سلسلة من الاتصالات والحراكات الدبلوماسية المكثّفة في سبيل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته والتحرك بشكل فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وغزة .

ويبذل جلالة الملك جهوداً كبيرة باعتباره وصياً وحامياً وراعياً للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، للحفاظ على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم وتثبيت سكانها، مسلمين ومسيحيين، والتصدي لكل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة وعروبتها.

ويُوظّف الأردن بقيادة جلالة الملك، كل طاقاته وإمكاناته للتصدي لمخاطر التطرف والإرهاب، وخاصة من خلال المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الديانات، والمذاهب، والحضارات المختلفة وتبيان الوجه الناصع الحقيقي للدين الإسلامي الحنيف ورسالته السمحة العظيمة، ومنها رسالة عمّان وكلمة سواء وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، وغيرها من المساهمات الأردنية الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي .

ويحظى الأردن، بقيادة جلالته، بمكانة متميزة دولياً، نتيجة السياسات المعتدلة والرؤية الواقعية لجلالة الملك إزاء القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب دور جلالته المحوري بالتعامل مع هذه القضايا، وجهوده لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وفي ذكرى الاستقلال، يُثبت الأردن بحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه العظيم، أنه يسير على درب واضح نحو المستقبل المشرق، رغم ما يحيط به من أزمات وما يواجهه من تحديات، عبر إيمانه المطلق بقدرته على تحويل هذه التحديات إلى فرص يمكن استغلالها، والمضي بتقدم وثبات نحو تحقيق مستقبل أفضل بالمجالات كافّة.

(بترا – مازن النعيمي)

السفير القطري: العلاقات الاردنية القطرية مرشحة للمزيد من التعاون

Posted: 24 May 2021 02:43 AM PDT

السفير القطري: العلاقات الاردنية القطرية مرشحة للمزيد من التعاون

صراحة نيوز –  قال سفير دولة قطر في عمان الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني ان العلاقات الثنائية بين الاردن وقطر شهدت منذ انطلاقها على مستوى السفراء قبل خمسين عاماً وتحديدا عام 1972 تطوراً ونمواً كبيرا في جميع المجالات، بفضل الرؤى الحكيمة لقيادتي البلدين، مسجلة صورة مشرقة وناصعة في سجل العلاقات العربية.
وأكد ان العلاقات القطرية الأردنية مرشحة اليوم الى مزيد من التعاون والتكامل في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية والعسكرية وفي مختلف المجالات.
ورفع الشيخ سعود بن ناصر في كلمة مسجلة عبر فيديو بمناسبة عيد استقلال المملكة الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أسمى آيات التهاني والتبريك بمناسبة العيد الخامس والسبعين لاستقلال المملكة .
وهنأ السفير القطري الشعب الأردني بهذه المناسبة، مباركا الإنجازات التي تحققت بظل القيادة الهاشمية في بناء أردن قوي عزيز ومزدهر يتمتع بمكانة مرموقة عربيا وإقليميا ودوليا وانسانيا.
وأشار الى وجود نحو 60 الف أردني في بلدهم الثاني قطر، إضافة الى تنامي التبادل التجاري وتبادل الخبرات ورغبة القيادتين وتناغم ثوابت السياسة الخارجية للبلدين الشقيقين تجاه القضايا الرئيسية والمشتركة.
ولفت الى ان عيد الاستقلال هذا العام يأتي بالتزامن مع مئوية الدولة الأردنية الأولى “مئة عام من العراقة والانجاز والتحدي”، معربا عن أمله ان يدخل الأردن المئوية الثانية بمزيد من الإنجازات والتطور، وان يحقق له كل أسباب التقدم والازدهار في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

الصحة تؤكد توفر جميع أدوية علاجات الأمراض المزمنة

Posted: 24 May 2021 02:33 AM PDT

الصحة تؤكد توفر جميع أدوية علاجات الأمراض المزمنة

صراحة نيوز –  أكد أمين عام وزارة الصحة الدكتور محمود زريقات أن جميع أدوية علاجات الأمراض المزمنة والأدوية البديلة لها متوفرة في مستودعات ومستشفيات وزارة الصحة والمراكز الصحية.
وبيّن زريقات انه لا يوجد نقص في بعض أدوية علاجات الأمراض المزمنة كالضغط والسكري، في احد المراكز الصحية بمحافظة اربد، مؤكدا أن أدوية علاجات الامراض المزمنة بشكل عام والضغط والسكري بشكل خاص متوفرة في المستودعات وجميع مستشفيات ومراكز وزارة الصحة ودون انقطاع.
وأوضح أنه في حال نقص اي علاج في اي مركز صحي يتم اللجوء الى العلاج البديل المتوفر من قبل الاطباء المعالجين، كما يتم طلبه بطلبية استثنائية من المستودعات الرئيسية ليتم تزويده به حال توفره في المستودعات الرئيسية.
ولفت زريقات الى ان صرف تلك العلاجات والعلاج البديل يكون من خلال وصفة طبية من الطبيب المختص، لمن يحملون تأمينا صحيا أو بطاقة أمراض مزمنة، وفي حالة عدم وجود العلاج الموصوف وخصوصا اذا كان من العلاجات الحياتية الضرورية يتم وصفه للمريض المؤمن صحيا ليصرف من القطاع الخاص على حساب صندوق التأمين الصحي.
وأكد ان المخزون الاستراتيجي للأدوية المزمنة متوفر، ويتم أولاً بأول متابعة المخزون في المستودعات المركزية، وتوفر جميع الأدوية في المستودعات الفرعية في المحافظات، كما يتم متابعة المخزون الدوائي والمستلزمات الطبية كافة، لتجنب اي نقص قد يحصل.
ولفت إلى أنَّ آلية توزيع الادوية والمستلزمات الطبية من هذه المستودعات الى جميع المراكز الصحية في محافظات المملكة تجري حسب الطلبيات التي يتم ارسالها من هذه المراكز بعد تحديثها ودراسة اعداد المراجعين وادويتهم لتحديد الكميات المطلوبة شهريا.

الأعيان يحيل معدل ديوان المحاسبة إلى لجنة مشتركة

Posted: 24 May 2021 02:31 AM PDT

الأعيان يحيل معدل ديوان المحاسبة إلى لجنة مشتركة

صراحة نيوز –  وافق مجلس الأعيان في جلسته، اليوم الاثنين، برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز، وحضور هيئة الوزارة، على إعادة القانون المعدل لقانون ديوان المحاسبة إلى لجنة مشتركة (القانونية والمالية) لمزيد من الدراسة.
وتباينت آراء أعضاء المجلس خلال المناقشة حول حصانة رئيس ديوان المحاسبة، ومنحه رتبة وزير، حيث اقترح بعض الأعيان استفتاء المحكمة الدستورية حول ذلك، فيما رأى آخرون عدم تعارض ذلك مع الدستور، ليتم التوافق بعد ذلك على اجراء مزيد من الدراسة والحوار حول مواد القانون بإعادته الى لجنة مشتركة.

النائب عطية : البرلمان العربي يؤكد على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس

Posted: 24 May 2021 12:39 AM PDT

النائب عطية : البرلمان العربي يؤكد على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس

صراحة نيوز – صرح النائب خليل عطية، إنّ البيان الختامي لاجتماعات البرلمان العربي أكد على دعم جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ورفضه كل محاولات القوة القائمة بالاحتلال المساس بهذه الرعاية والوصاية، مع التأكيد على حصرية ادارة شؤون المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف بوزارة الاوقاف الأردنية.

وطالب عطية خلال الجلسة، بتسليط الضوء على الوصاية الهاشمية للدور المتنيز و الرائد الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية ورعاية اوقاف القدس وتحمل سلسلة من العواقب والنكايات، بل المؤامرات جراء الموقف المتقدم لبلادنا من صفقة القرن، واصرار جلالة الملك على عدم التفريط والثبات على الموقف الأردني الراسخ ، ولفت عطبه الى المؤامرة التي استهدفت النظام الهاشمي نتيجة موقفه من صفقة القرن.

واشار الى مواقف الاردن التاريخية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بالرغم من المؤامرات التي استهدفت امن واستقرار الاردن نتيجة هذه المواقف المتقدمة والمناصرة للقضية الفلسطينية والرافضة لكل مشاريع التصفية وآخرها صفقة القرن، التي رفضها الاردن قيادة وشعبا.

وكان البرلمانيون العرب وجهوا في البيان الختامي للجلسة الشكر والتقدير لرئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات على دعوته لعقد جلسة طارئة للوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين ودعمهم بوجه الممارسات الاجرامية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

نص التوصية 

This posting includes an audio/video/photo media file: Download Now

شراكة جديدة بين “أجيال السلام” وبنك الإسكان

Posted: 24 May 2021 12:24 AM PDT

شراكة جديدة بين “أجيال السلام” وبنك الإسكان

صراحة نيوز –  وقّعت هيئة أجيال السلام اتفاقية شراكة جديدة مع بنك الإسكان لدعم برامجها الساعية إلى دعم وتمكين الشباب الأردني ليصبحوا قادة للتغيير نحو الأفضل في مجتمعاتهم.

وجاءت الشراكة في ظل تفاقم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الشباب إثر أزمة فيروس كورونا، مما يوجب تسليط الضوء على قضاياهم واحتياجاتهم، لتقديم الدعم وتوجيهه نحو إيجاد حلول محلية لهذه التحديات المركبة.

وتعقيبا على الشراكة مع بنك الإسكان قال رئيس هيئة أجيال السلام، الدكتور مهند عربيات: “إن الهيئة تعمل منذ تأسيسها عام 2007 على رفد الشباب الأردني واللاجئين من مختلف الجنسيات بالدعم والتوجيه اللازمين، مما يضمن استثمار قدراتهم وطاقاتهم في خدمة مجتمعاتهم وصناعة التغيير الإيجابي الذي نطمح إليه.”

وأضاف عربيات: “هذه الشراكة ما هي إلا الخطوة الأولى نحو تعاون مثمر وهادف، ولإيماننا بضرورة دعم الطاقات الشبابية في ظل الأزمة التي يمر بها العالم جراء وباء كورونا، فإننا سنسعى جاهدين من خلال هذه الشراكة إلى توسيع برامجنا بشكل يستجيب للحاجات المحلية.”

ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمّار الصفدي: “تهدف شراكتنا مع أجيال السلام إلى خدمة أبناء مجتمعنا في ظل التحديات التي نعيشها، وهو ما نضعه نصب أعيننا وضمن أولوياتنا إيمانا بدورنا ومسؤوليتنا المجتمعية. ونحن نرى في أجيال السلام شريكاً قوياً وقادراً على معرفة احتياجات الشباب وتقديم الدعم اللازم لهم. وفي هذا الإطار فإن بنك الإسكان كان وما زال وسيستمر في دعم برامج المسؤولية المجتمعية من خلال شراكات تخدم المجتمعات المحلية في مختلف أنحاء المملكة.”

يذكر أن هيئة أجيال أردنية عالمية غير الربحية، مقرّها الرئيس في العاصمة عمّان، تسعى إلى تحويل النزاعات والصراعات إلى سلم مستدام، وتمكين الشباب وصناعة التغيير الحقيقي على مستوى القاعدة الشعبية، وتستخدم الهيئة خمس أدوات لبناء السلام، هي الرياضة والفن والحوار وكسب التأييد والتمكين.

وتجدر الإشارة إلى أن بنك الإسكان يسعى من خلال شراكاته الاستراتيجية مع العديد من منظمات المجتمع المدني في الأردن إلى دعم وتطوير المجتمعات من خلال البرامج المجتمعية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة.

غانتس يتوعد “حماس”

Posted: 23 May 2021 11:52 PM PDT

غانتس يتوعد “حماس”

صراحة نيوز – رصد 

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار من قبل حركة “حماس”، متحدثا عن آلية جديدة لإعادة إعمار قطاع غزة عبر السلطة الفلسطينية.

وقال غانتس لمراسلين عسكريين، ليل الأحد، إنه “يتعين تعزيز قوة السلطة الفلسطينية في غزة من خلال تكليفها بمهمة الإشراف على إعادة ترميم قطاع غزة وعدم نقل الأموال مباشرة إلى حماس”.

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن إسرائيل ستسمح بمرور المستلزمات الإنسانية الأساسية فقط لغزة، ولن تسمح بتوسيع مساحة الصيد، مؤكدا أن “أي تقدم في دفع مشاريع اقتصادية في غزة قدما، منوط بإيجاد حل لقضية الأسرى والمفقودين”.

وشدد على أن إسرائيل سترد بقوة “حتى ولو أطلق بالون حارق أو قذيفة صاروخية واحدة باتجاه المناطق المحيطة بقطاع غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراحة نيوز » اخبار الاردن

صراحة نيوز » عربي ودولي

صراحة نيوز » اخبار الجامعات

صراحة نيوز » اسماء الوفيات في الاردن اليوم

وكالة أنباء صراحة الأردنية » صريحون

صراحة نيوز » صورة وخبر

صراحة نيوز » من الآخر

صراحة نيوز » اقتصاديات - اسعار الذهب في الاردن اليوم

صراحة نيوز » ثقافة وفنون

صراحة نيوز » مقال